الانتظار خطيئة والتفرج شراكة في الجريمة ولا بد من عمل
1
نفٌر من ذئاب ملثّمين
أسّتل للنحر سكين
لمُسفراً مغدور
ودائرة من نار
وجاهلية تعود
والكون ارتدى الغبار
وملائكة الله تسحُ دماً
تنتظر ساعة الصعود للملكلوت
2
الصورةُ شاهد وموثقُ تاريخ
لعمري انه يعيد نفسه
ولو بأختلاف السنين
3
أأصبح للموت في زمننا مهرجان عيد ؟
4
ياليتني في لحظة قيامتك
أسبُر غورك
أدخلُ تجاويف رأسك
لأقرأ ما كان بخُلدك يدور
أُكُنتََ تُطِلقُ سيل لعناتك
لقادةً جريحاً خذلوك
ألقوك في الأتون (وربعك )
مُثُخناً أعزلاً ووّلوا هاربين
ام هي تداعيات طفل
رقص تحت المطر
بمدينة
تّبدل أسمها بتعاقب الأنظمه
وبيوت لفقراء كادحين
لرغيف يوم
يتناسلوا ليدفعوا ثمراتهم
( عن طيب خاطر )
حطباً للحروب
5
بِمَ كنت تُفكر؟؟
وانت بصبرالمؤمنين
رابط الجأش مستكين
مسُتسلما لقدرك بهدوء
بنظرتك التي لا تَحيد
أما ارتجفَ قلبك ؟؟
أما أرتعدت فرائضك ؟؟ فالعمر عزيز
أكانت أمنيتك الأخيرة ؟؟
أمك
تضُّمك لصدرها
وبقطرات ماء تُبلل ريق
وفي ساعة النحر
عند سكرات الموت
تقرأ ( العديلة ) فوق رأسك
6
وحين يتدلى من الجسر
الجسد المُّقدس
عند الشواطيء تُباريه
تحُاذر عليه من سمك النهر
من ان يكون لقُمة سائغة مرتين
7
يا لهذا العالم المُجرم
يا لهذا العالم الشيطان الأخرس
الذي يكيل بمكيالين
لِمَ هو عند موتنا يصمت ؟؟
ويفتحُ الف فم عند موت الآخرين
8
أي فتاوى ؟؟
وأي دين ؟؟
أي عدالة جوفاء
تغدر بالأسير
مصطفى العذاري
كفاك انهم كانوا فئةً مرعوبةً
وكفاك كنت بينهم وحيداً مستكين
9
كُلنا امام فجيعتك مدانون
ولكن ما العمل ؟
ونحن
لا نملك الا حق الرثاء
على وطن يسُاق للنحر كل يوم
عنوان النص مقُتبس