30 يناير، 2025 12:14 ص

الأديان يمكن تطويعها وإستخدامها لتأمين المصالح , وهذا سلوك متعارف عليه عبر العصور , وبسبب ذلك قامت الحروب , وقتل ما لا يحصى من البشر , وإرتكبت أبشع المآثم والخطايا بإسم الدين.

خذوا أي دين سيظهر عجب الأفاعيل والجرائم ضد الإنسانية  بحجة إرادة الدين , أو تطبيق شرعه وما يدعو إليه.

وكلمة “كافر” أصلها من الدين , فالذي يؤمن بما تؤمن , هو مؤمن , والذي لا يؤمن  بما تؤمن فهو كافر.

وعندما تكون كافرا  , يحق للمؤمن قتلك وأكثر , لأن قتل الكافر من صدق الإيمان.

البعض يريد أن يحرر دينه الذي يعتنقه من الأعمال الإجرامية البشعة , وهذا أفك ورياء.

لا يوجد دين بريئ من الإجرام.

ترى لماذا وجدت الأديان , للرحمة أو للنقمة؟

معظم الحروب التي دارت فوق التراب ذات منشأ ديني , فهل الأديان وجدت لتبرير فعل الكراهية؟

الموضوع فيه تعقيدات , ويدفع لكبيرة , والبرهان في أقبية الزمان.

الدين الواحد يقاتل نفسه , يتشظى ويتمزق ويقترب من ذاته وموضوعه بزوايا متعددة , تتسبب بالتلاحي والإصطراع.

و”مَن أطاع هواه , باع دينه بدنياه”!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات