الأديان يمكن تطويعها وإستخدامها لتأمين المصالح , وهذا سلوك متعارف عليه عبر العصور , وبسبب ذلك قامت الحروب , وقتل ما لا يحصى من البشر , وإرتكبت أبشع المآثم والخطايا بإسم الدين.
خذوا أي دين سيظهر عجب الأفاعيل والجرائم ضد الإنسانية بحجة إرادة الدين , أو تطبيق شرعه وما يدعو إليه.
وكلمة “كافر” أصلها من الدين , فالذي يؤمن بما تؤمن , هو مؤمن , والذي لا يؤمن بما تؤمن فهو كافر.
وعندما تكون كافرا , يحق للمؤمن قتلك وأكثر , لأن قتل الكافر من صدق الإيمان.
البعض يريد أن يحرر دينه الذي يعتنقه من الأعمال الإجرامية البشعة , وهذا أفك ورياء.
لا يوجد دين بريئ من الإجرام.
ترى لماذا وجدت الأديان , للرحمة أو للنقمة؟
معظم الحروب التي دارت فوق التراب ذات منشأ ديني , فهل الأديان وجدت لتبرير فعل الكراهية؟
الموضوع فيه تعقيدات , ويدفع لكبيرة , والبرهان في أقبية الزمان.
الدين الواحد يقاتل نفسه , يتشظى ويتمزق ويقترب من ذاته وموضوعه بزوايا متعددة , تتسبب بالتلاحي والإصطراع.
و”مَن أطاع هواه , باع دينه بدنياه”!!