لطالما سمعنا هذه الكلمة من الأفراد الذين لا يقلدون السيد الشهيد محمد الصدر(قدس سره).
فقد تعودنا على هذه الاراجيف التي ليس الغرض من أغلبها الا محاربة السيد محمد الصدر عن طريق محاربة تقليده!
ولكي نكون أكثر صراحة، نحن نتحداهم إذا كان يوجد مستحدثات في فتاوى من يقلدونهم….
بل وكما يعُبِّرُ المناطقةُ فإن فقه المستحدثات —بالحمل الشائع—هو فقه السيد محمد الصدر (قدس سره).
أليس فقه الموضوعات الحديثة من فقه المستحدثات؟
أليس فقه الفضاء من فقه المستحدثات؟
أليست الأجزاء الأربعة من مسائل وردود والأجزاء الثلاثة من الرسالة الإستفتائية الأغلب الأعمْ من مسائلها هي من فقه المستحدثات؟
أليس فقه الفن والأدب من فقه المستحدثات؟
أليس فقه القارة السابعة(الدائرتين القطبيتين) من فقه المستحدثات؟
أليس فقه الطب من فقه المستحدثات؟
أليس؟ ………الخ.
“فالمستحدثات هي المسائل التي لم يُستنبط حكمها “…
ونقول لهؤلاء أين فقه المستحدثات بالنسبة لمراجعكم وخصوصاً الأحياء منهم (حفظهم الله )؟
إن السيد الشهيد محمد الصدر كان حينما يريد أنْ يستنبط حكماً شرعياً كان لا يتقيد بالمسائل الفعلية الحالية، بل انه ينظر للماضي فيستنبط أحكامه كما في مسائل الرق والعبيد وهي أيضاً من المستحدثات إذا تحقق موضوعها…
وكان ينظر للحاضر ويستنبط احكامه كما هو الحال في رسائله العملية العديدة….
وكان ينظر إلى المستقبل ويستنبط أحكامه كما في فقه الفضاء.
أما لو وجدت مسألة مستحدثة لا توجد لها فتوى! فالأمر يرجع إلى الحي الجامع للشرائط مع إننا ولحد هذه اللحظة لم نواجه مسألة مستحدثة لا توجد لها فتوى للسيد محمد الصدر(قدس سره)….