عيوني ودگة گلبي
ماكو داعي للقلق لأن عدنا سلاح ردع مهم جداً يخلي الكل يعرفون شنو همّ وعليمن جايين، شنو نسيتو المارد إللي بالقمقم ! هاي شنو هلگد مو حوش أنتو تنسون مقدراتكم الإستراتيجية المهمة ! هو موجود للفزعة، بس المشكلة يحتاج إلى إحماء طويل جداً لأن عملية الخروج من راس القمقم تحتاج إلى ليونة عضلات عالية ومساج حتى يطلع برشاقة من دون تمزف عضلي.
وأكو هسة لجنة من أهم خبراء العضلات للقيام بعملية مساج للمارد، بس هذول يحتاجون إلى بحوث هندسة نانو حتى يزغرون ويدخلون بالقمقم لأن همّ ما عدهم القدرات السحرية السندباية للمارد إللي يصير دخان جكاير ويدخل للقمقم، فهسة كل الأبحاث العلمية والهندسية في وزارة العلوم والتكنولوجيا مخصصة لإنجاح بحوث النانو حتى هذول الخبراء لا يتأخرون عالمارد في هذا الوكت الميتافيزيقي السوسيولوجي من تاريخنا إللي نلف بيه لفة فلافل محمضة وبايتة.
وتدرون الحلو ما يكمل، لأن أكو نقطة ضعف كلش مهمة في المارد ولازم نحلها، لأن بحسب الكتالوگ إللي واصل إلنا من سندباد فأن المارد القمقمي يشرب ماي كللللللش هواية حتى يظل رطب بالقمقم وما يصير يابس يتكسر بأول چلاق عالقمقم لتهشيمه، وأنتو ما محلفيني ودتشوفون الوضع شلون عاوي وي الماي، يعني إذا نطلع المارد ونستخدم هذا السلاح هسة بهذا الوكت الزقنبوتي راح نگوم نعصر فانيلاتنا حتى نحصل على الماي للشرب، ترى أكو فرق بالريحة والنوعية.
وطبعاً صاحب المارد بحسب العائدية هو وزارة الخارجية ، وتدرون هاي الوزارة من تعصب تصير نص ستاو وطگة ونص، وهسة صارلها يومين معصبة إلا تطلع المارد من القمقم، وأكو ناس من الوزارة يحلفون إنهم من يومين ديسمعون صوت المارد في أقسام ودوائر وزاراة الخارجة وهو يصيح ها أنا ذا لأن شرط خروجه أستوت بحسب عقد الشراكة بين المارد وبين الوزارة وهذا الشرط مكتوب بكل وضوح ” حين يتهدد مصيرنا سيخرج المارد من القمقم ويگول ها أنا ذا ” بحسب المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه وزير الخارجية توقيع عقد الشراكة بينه وبين المارد، وهسة مفاوضات بين وزارة الخارجية صاحبة الآنا في المارد والسلاح الإستراتيجي وبين وزارة الموارد المائية صاحبة الآنا في نهر دجلة والفرات همين بحسب العائدية بلكن وزارة الخارجية تتأخر أشوية وما تهشم القمقم بالچلاق الإنطلاقي لأن الظروف غير مناسبة لهذا الخروج الآن، وكلمة الخروج هنا بالمعنيين : الطلعة والزربة، لأنْ وزارة الموارد المائية عارفة طبيعة هذا المارد وشلون راح يشفط الماي شفط مثل الماطور مشدود عالآبّي، وهمين خبراء وعلماء ومهندسي وزارة العلوم والتكنولوجيا ديضغطون على صاحب القمقم أبو الشعفورة الجعفورة حتى لا يتهور ويكسر القمقم خاصة من يخسر بالمحيبس ويتهدد مصيره الوجودي وهو ينظر من علياء الفكر.
وهناك تسريبات تگول أن الجعفورة الشعفورة بالفعل كاتب بيان خروج المارد بعد الچلاق الإنطلاقي الرسمي للقمقم حتى يتهشم، وفيما يلي نص البيان :
“جريان النهر ليس كنهريان الجر، فالأول تداخل الذات في الإنصياع الجغرافي، والثاني تباعد الإلتزام في الإستباق الإجباري للكينونة الوجودية للدولة، فيا أيها المارد ، جئناك بوجودنا المعنوي الإنشطاري وأنت تعرف الماهية والغاية والغائية وترفض التلقائية، فكن لنا دليلاً لحل التساوق المساري والفصل بين التشظي والتلظي، لذلك، أخرج من القمقم وإنطلق إندفاع الديلجة في الديباج ومعرفة الإنبعاج من الإيلاج “.
ديروا بالكم ترى الچلاق بالطريق ليهشم القمقم. طاااااااااااااااخ.