بعد ان سجلنا امتعاضنا واستنكارنا للمواقف الهزيلة المنبطحة لبعض الساسة العراقيين امام العدوان التركي الواضح فلن نر منهم الا المطالبة والتاكيد على الحفاظ على حسن الجوار مع تركيا رغم اهانتها لكرامة العراق واصرارها على ذلك، بل ولحد الان يصر حكام الاتراك على العدوان والعراق يتوسل وكأني بلسان حاله يقول ( حرامي يحلف المبيوك والمبيوك يتعذر ) وهو ما جعلنا نطلق صرخة استغاثة لمن يرد للعراقيين كرامتهم امام هذا الاستهتار التركي في مقالة سابقة.
فقد انبرى وبشكل حاسم والحمد لله بالامس الجمعة 10/ 12 على فضائية العربية الحدث الرجل العراقي الاصيل اللواء الركن عبد الكريم خلف في مقابلة فاصلة مع التركي الذي كان يطبل عبر الفضائيات للعدوان منذ شروعة وطيلة الايام الماضية بشكل اثلج صدورنا، فقد رد الصاع صاعين لهذا التركي المعتوه الافاق الاشر الذي راح يتلعثم وبان ضعفه ووهنه امام تصدي اللواء الشهم له حيث قال له بالحرف ( انكم ورئيسكم وعائلته وزوجته في خدمة الدواعش وانكم اتيتم ارض العراق بعد ان اسقطت روسيا هيبة تركيا وطردتكم من سماء سوريا فاتيتم لتعوضون عجزكم فيه ). ونتيجة استفزاز هذا الخفاش التركي فقد توازنه وكشف عن ما يرومون فعله من وراء عدوانهم متوعد بما سنرى في الايام القادمة بعد ان هدده اللواء بان بقاء الاتراك على ارض العراق سوف لا يكون الا وبالاً عليهم فالعراقيين ليسوا بجبناء وسوف يتصدون لهم، وهو الامر الذي يعد تحذيراً للشعب العراقي كي يكون على اهبة الاستعداد للتحضير لما وراء هذا العدوان بكل حزم وحسابات دقيقة.
فالف تحية للواء خلف الرجل العراقي الاصيل الذي اعاد كرامتنا التي هدرت على السنة قرقوز وطنبورة فاثلج صدورنا بعد حسرة الم ضقنا بها ذرعاً.
وهو تعالى نصيرنا بالحق انشاء الله.