زال الكثير من مخاوفي في اليوم الثاني من بطولة خليجي 25 وانطلاق مباريات المجموعة الثانية في ملعب الميناء الاولمبي وبصورة خاصة في مباراة منتخبي الكويت وقطر ، وانا اشاهد واستمتع بمباراة الشقيقين قطر والكويت من شاشة التلفزيون وامتلاء الملعب عن اخره في البصرة بجماهيرنا الرائعة التي انضمت الى الاشقاء الضيوف بمنتهى الانضباط ، وما عزز هذا النجاح هو قرار فتح الملاعب امام الجماهير مجانا كما اخبرني بذلك احد الاصدقاء المتواجدين في الملعب في بادرة اتت في وقتها المناسب ولي ثقة ان الجماهير ستتواجد بجميع المباريات وان لم يكن منتخبنا الوطني طرفا فيها .
هذا الموقف انعكس بسرعة البرق على الاعلام الخليجي الفاعل والمؤثر جدا وتسيد الساحة الاعلامية العالمية كاضافة مهمة جدا حدثت اليوم في بطولة خليجي 25 وهي من الجانب الاخر مكافاة مستحقة لجماهيرنا وشبابنا ومن حوافز التشجيع الضرورية التي كنا بامس الحاجة اليها ولا اخفيكم سرا اذا ماقلت ان مقترح فتح الملاعب كان من ضمن ايجابيات تواجد الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين في اللجنة العليا المشرفة على تنظيم بطولة خليجي 25 فضلا عن نقل الجماهير مجانا من المحافظات الى البصرة وكان وزير الشباب والرياضة من اشد الداعمين للمقترح ويقينا ان من حرك المياه الراكدة بهذا الاتجاه هو اصرار الزميل اللامي على ان تكون صورة ملاعبنا زاهية بالحضور الجماهيري اثناء المباريات طالما كنا ننشد النجاح والتميز .
بالمقابل وفيما يخص العمل الاعلامي الرياضي بادر الزميل اللامي على ان يكون الاختيار للصحفيين والاعلاميين نوعيا وليس كميا واصر على مقترحه هذا الذي يبدو انه لم يعجب من يحب الاستفراد والاطلالة بالقرار في كل شيء ، ولكن للضرورة احكام كما يقال فان اوان البطولة ومتسع الوقت لها كان في الجانب الاضيق من العمل الذي لايستوعب اثارة اية ازمة خاصة ونحن نعمل من اجل بلدنا ونجاح الرياضة فيه وتألق البصرة ، ومع كل ذلك وللامانة نقولها وبصراحة شديدة ان تواجد الزميل مؤيد اللامي كان احد اهم الثمار والايجابيات التي افردت اصلاحات واضحة وسنستمر بفرز صدق ودقة وامانة المقترحات التي قدمها خطة عمل متكاملة لو تم الاخذ بها جميعا لتجاوزنا الكثير من مواطن الضعف والاخفاق .
همسة
الى من يدعي القيادة ..
ولا تمشِ فوقَ الأرضِ إلا تَواضُعاً
فكم تحتَها قومٌ همُ منك أرفع
فإِن كنتَ في عزٍ وخيرٍ ومنعةٍ
فكم ماتَ من قومٍ منك أمنعُ.