الصلِف: مّن إدّعى ما فوق قدره عجبا وتكبرا
الصُلفاء أو الصلِفون يتحدون وباءً أخْبَرُ العلماء بسلوكه يجهلون , ومنه حذرون , ولمواجهته يجتهدون ويستحضرون طاقات العلم , ويوظفون جهود كل عليم , ولا يزالون في حيرتهم يتخبطون.
ولا حيلة لمواجهته إلا نداء ” الوقاية الوقاية فلا علاج”!!
وترانا أمام جهلة أصلاف في بُقلهم يعمهون , وبضلالهم يتمرغون , ويدعون الناس إلى ما يناهض الحياة والدين , ويحسبون أنهم بأفكهم سينتصرون على وباء شدّادٍ مَكين.
أولئك الذين سيتقدم إليهم الوباء بصولاته المميتة وغاراته المبيدة وسيحيلهم إلى عصف مأكول , ولينقذهم بهتانهم ودجلهم المشين.
تتطوّح الرؤوس الغادرة على مقصلة الكورونا , وتتخبط العمائم المتاجرة بالدين , وتتهاوى على فراش الوجيع والقصاص العادل الأمين , الذي سينجي العباد من شرهم اللعين.
وكأن هذا الوباء رحمة للعالمين!!
العديد من البَقلة خطبوا بالناس وشجعوهم على عدم الإلتزام بشروط الوقاية والمحاذير المطلوبة , فألقوا الناس في تهلكة الوباء , وحسبوا أنه لن ينالهم , لكن العدالة الإلهية لها دورها وحضورها , وعليها أن تقتص منهم وترديهم في الثرى لأنهم أعداء الحق المبين.
وعدالة كورونا تقتضي مداهمة الرؤوس الصلفة والقضاء عليها , لتخليص الناس من شرورها ونواياها السيئة وتطلعاتها الخسيسة الجائرة.
ولسوف يتدحرجون على سفوح الهوان والذل الكمين.
وإنها لعنة الناس عليهم أجمعين!!
وما الله بغافل عما يعملون!!