23 ديسمبر، 2024 5:43 ص

(العبد) وعنتريات (السيد )الخامنئي

(العبد) وعنتريات (السيد )الخامنئي

حينما ذهبت لوكالة انباء فارس لاتأكد من عنتريات اية الله الخامنئي بحضور العبادي ترحمت على ابو الطيب المتنبي القائل ( لاتشتري العبد الا والعصا معه ..ان العبيد لانجاس مناكيد ).. ان من كان جالس يستمع لعنتريات الخامنئي يقينا لايليق به وكثيرا عليه ان يكون رئيس وزراء العراق لانه اثبت بما لا يدع مجالا للشك خلال لقاءه المهين بالخامنئي ان اسمه الظاهري (العبادي) بينما اسمه الحقيقي ( عبد ) .
لانه لو كان ( حرا ) لرد على الخامنئي وقال له ( وانت ماعلاقتك بوجود امريكا بالعراق ان بقت او رحلت ورجعت ) ولو كان حرا كما يدعي وليس ( عبدا ) لقال للخامنئي ( وانت ماعلاقتك بالحشد الشعبي ان بقى وان الغي .. فهذا شآن عراقي سيادي داخلي وانت ليس ولي امرنا ولانحن عبيدا عندك نتلقى منك التوجيهات والاوامر ولانحن صبيانك لتقدم لنا النصائح بما يجب ان يكون او لايكون !؟) .. السيد الخامنئ ( دام ظله الوارث ) اتهم كل العراقيين الذين يريدون قوات عسكرية و امنية عراقية وطنية قوية جدا تحمي كل العراق بدل الحشود الكردية ( البشمركة ) والشيعية وعما قريب السنية بانهم اذناب امريكا و (العبد) بنصت اليه بخنوع ولايرد عليه !؟ . وان السيد الخامنئي اظهر حرصه على وحدة التراب العراقي والسوري والبناني واليمني والبحريني واخيرا القطري اما الشعوب فلا مشكله عنده اذا ذهبت للجحيم الذي شيده لهم بواسطة البترودولار الايراني والعراقي وبمشاركة البترودولار السعودي . فعد السيد دام ظله اهم شيء التراب اما الشعوب المنكوبة بالانظمة الفاسدة المتحالفة معه تروح اوتجي مثل قطعان الغنم !؟ .. انا قد اكون قسوت و ظلمت السيد العبادي الذي ربما يعتقد بعقله الباطن انه جالس ليس مع ( زعيم ثورة ) بل مع ( زعيم مافيا ) وكان كل همه اثناء القاء ارضاءه واشباع غروره امام الشعب الايراني المبتلى به ليرجع سالما معافى لبغداد لانه لو غضب عليه السيد يمكن ان يقدم له كاسا من الماء ملوثا ب ( لله جنود من المواد المشعة ) وليس العسل الذي اصبح قديما جدا ويتخلص منه ويأتي مره اخرى بعبده المطيع جدا ( المملوكي ).