23 ديسمبر، 2024 3:59 م

(السبب)المقدس يعلن الحرب المقدسة على (النتيجة ) بالعراق

(السبب)المقدس يعلن الحرب المقدسة على (النتيجة ) بالعراق

بعد أسبوع من نهاية مؤتمر كبير للمعارضة العراقية السنية عقد في الاردن (16-6-2014)حضره ممثلون من السفارة الأمريكية بعد والبريطانية بدئنا نسمع من التحالف الوطني العراقي خاصة جماعة ابو اسراء  الشجب والاستنكار والتهديد والوعيد للاردن واتهام بندر ابن سلطان برعاية هذا المؤتمر وتنظيمه بصرف 20 مليون دولار. هذا المؤتمر يذكرنا بمؤتمرات المعارضة العراقية التي كانت تترى منذ غزو الكويت 1990 ولغاية احتلال العراق 2003من التي اقيمت في بيروت واربيل وكثير من العواصم الاوربية خاصة لندن و شاركت فيها الاحزاب الشيعية والكردية وقسم من جماعة الاخوان المسلمين وبعض الشخصيات المستقلة وهذه المؤتمرات لم يكن ينظمها ويمولها بندر ابن سلطان وانما احداولياء الله الصالحين ولم يحضرها ممثلون عن المخابرات الامريكية والريطانية والايرانية وانما كان يحضرها دراويش جماعة (الله حي ). وبما ان الاخوة في التحالف الوطني اغلبهم الاسلاميون ويمثلون الحضور الرباني في هذه الدنيا الفانيةفعليهم بالعدل والانصاف و ان لايكيلوا بمكيالين لانهم اصحاب السابقة او (الاولة ) يعني عليهم حلال وعلى غيرهم حرام هذا ليس من العدل ولا من الانصاف والحديث الشريف يقول (احب لاخيك ماتحب لنفسك ) وكان يمكن بدل هذا الضجيج ان يعضوا على النواجد وان لايلتفتوا لمثل هذه الاعمال الصبيانية ولا يعيروها اهتماما ويركزوا جهودهم فقط للقضاء على صفحة (الغدر والخيانة -9-6-2014)التي اشترك بها الخونه والعملاء الوهابيين في المحافظات السنية المتمردة الخمسة من اجل القضاء على عمليتهم السياسية المقدسة وكان وبامكانهم الاستفادة من تجربة النظام الدكتاتوري (البعثي الكافر )عندما عض على النواجد عام 1991ولم يعر اهتماما لكلمؤتمرات المعارضة العراقيةقبل 2003وكانهم غير موجودينوركز جهوده فقط للقضاء على صفحة (الغدر والخيانه 1991) التي اشترك بهاالخونة والعملاء الخمينيين في المحافظات الشيعية والكردية المتمردةالثلاثة عشرةمن اجل القضاء على حزبه وثورته المقدستان ولهذا السبب نجح بإنهاء التمرد بثلاثة اسابيع ولم يستخدم لابراميل متفجرة ولا طائرات سوخوي ولافتاوي الجهاد للمعميين وكان محاصروخارج من حرب اشتركت بها ضده ثلاثون دولة واقتصاده محطم وممنوع ان يصدر برميل واحد .. بينما جماعة التحالف الوطني الان (بعد2003 ) بسم الله ماشاء الله تبارك الله بلا حسد يقودون دولة ديمفراطية لاتهمش احدا وشعبهم و العالم كله شايلهم بالصلوات من بايدن لبوتين لعلي خامنئييصدرون 2.6 مليون برميل ارصدتهم 70 ملياردولار ميزنياتهم انفجارية وجيشهم مليوني و صارفين فقط على الامن والدفاع خلال ثماني سنوات قرابة 150 ملياردولار لكنهم عاجزين منذ اكثر من ثمانية اشهرعن تخليص ناحية صغيرة تابعة للفلوجة(الكرمة ) من قبضة الارهاب الوهابي في معركة استخدموا فيها مالذ وطاب من الاسلحةالمحللة والمحرمةومعهم المليشيات الخمينية وفتاوي الجهاد فما بالك الان بخمس محافظات بيد المليشيات الوهابية( جيب ليل واخذ عتابة ).. ان التاريخ يعيد نفسه ولا احد يستفاد من دروسه لان الشعوب المتخلفة(الرعية ) مثل الاطفال ذاكرتها ضعيفةلهذا في كل مرة تنسى مواصفات( الراعي الجزار) ويخدعهم لون السكينلهذا ترى العراقيين  اليوم 2014 يستخدمون نفس شعارات النظام البائد عام 1991 كانهم لم يسمعوها مثل ( مشاريع الاستشهاد- نيابة عن( الامة العربية لمحاربة الخمينيين ) اصبحت (العالم لمحاربة الارهاب الوهابي )- الغدر والخيانة – المؤمرات- الجهاد المقدس – القلم والبندقية –(استهداف الحزب والثورة)اصبحت (استهداف العملية السياسية ) وغيرها من المقاربات .. وتم استبدال محرقة المقدس الدنيوي (الوطني القومي ) بمحرقة المفدس الاسلامي (الطائفي )وكلا النظامين المقدسين المعصومين من الخطاء (السبب)  قبل وبعد 2003 فتحا ابواب(الجنة ) للمناضلين والمستضعفين المنحدرين من البيئات الرثةلمحاربة (النتيجة )(الارهاب الخميني- الارهاب الوهابي )الذي يستهدف (السبب ) وبينما نجح المقدس القومي في لجم الخمينية قيل 2003 يبدوالمقدس (الاسلامي الطائفي )عاجزا تماما عن لجم الوهابية و حماية العراق واهله رغم كل المقدرات الهائلة التي بيده و التيلم يتوفر عشرها للطرف الاول .