منح العوائل المتضررة مبالغ مالية جراء حظر التجول الوقائي لمكافحة انتشار جائحة فيروس كورونا لا يحتاج الى ضياع كل هذا الوقت والإجراءات الروتينية من قبل رئاسة الوزراء
جميع الحكومات العالمية نظمت اوراقها واعدت الخطط لمواجهة الحرب الوبائية وجعلت في مقدمت اهتمامها خدمة مواطنيها ،وعلى سبيل المثل منحت الحكومة الكندية مبلغ 2000 دولار لكل مواطن ، والحكومة الامريكية قدمت 1200 دولار لكل فرد أمريكي فيما منحت الحكومة الكويتية 1000 دينار لكل كويتي كمساهمة اجتماعية لمواجهة الفيروس التاجي
فما قدمت رئاسة الوزراء وعلى طريقة الأمثال الشعبية “لا زاد ولا ملح وخلت هوى بالماعون “سوى اجراءات احترازية لسيطرة على انتشار الفيروس دون النظر بعين الرحمة على المتضررين من جراء تلك الإجراءات المشروعة
لو كان هذا الملف بمثابة توزيع قطع الاراضي على الدرجات الخاصة او زيادة رواتب البرلمانيين لما تاخر كل هذا الوقت من المماطلة وما يسمى ” كتابنا وكتابكم “دون الوصول الى معالجة فعلية لغاية الان
على حكومة تصريف الاعمال الموقته العمل بشكل الجاد والشىعور بالمسؤولية اتجاه المواطنين وعدم استخدام دغدغة المشاعر من خلال الوعود الفارغة في إعطاء حقوق المستضعفين
واجب الدولة حماية مواطنيها حق كفله الدستور العراقي وبمكان التعامل مع الظروف حسب المعطيات الحاصلة والتهاون في هذا الملف لن يقدم شيئا سوى تعتيم صفحة الحكومة اكثر في التعامل مع المواطنين.