مابين الديمقراطية وفصاحتها تلعثم اللص خجلا لان وجهه صار اسود ولم تعد صناعة الماكيير الاعلامية تستطيع ان تصنع منه بطلا لان الابطال والفرسان لا يسرقون لا يحابون لا يظلمون ، طريقهم طريق بذل وعطاء لانهب ولا سرقة اليوم لم تعد الاقنعة تخبئ ماخلفها من وجوه بائسة قتلت شعبها ومثلت بجثته نهبت خيراته لتعيش بنعيم ومن معهم في ركب السرقة اليوم لم يكشف العبيدي وزير الدفاع الذي تحدث وكأنه المنتقم ممن اراد ان يستجوبه بلسان حال الذي يخاف على وطنه كما تظاهر لان ما تحدث به لو ذكر بغير مكان وبغير زمان وبغير طريقة قانونية لاصبح في وطني من نقول عنه سياسي شجاع ولكن احتفظ لنفسه بكل هذا الكلام وكل هذه الاحداث ان صحة وما ان تعرضت مصلحته للخطر حتى فجرها نعم في الوقت والزمان الذين يخدشن دوافع الوطنية لدى اي شخص .
ان ما كشفه العبيدي اليوم ليس معدوما في اروقة ادارة الدولة العراقية الحديثة وهي جزء من ديمومة الوجود السياسي باستخدام مال نوعز له بالمال السياسي وهذه العمل وان لم يصار الى اثباتها قانونا لان مدعيها مطالب بالاثباتات والادلة التي يعتد بها القانون لادانة المقابل والا كان كلامه جزء من تسقيط سياسي لم يرتقي لمستوى جلسة استجواب او منصة في مجلس النواب العراقي بل انه لا يتجاوز وجوده في وسيلة اعلامية يتهم بها سياسي سياسي اخر كجزء من مناضرة لكسب مؤيدين كجزء من الديمقراطية بنظريتها الحديثة العراقية الاصل ليكون استخدامها وفق مصالح ومعطيات اصحابها حسب درجة قناعتهم وكرهم للمستهدفين من الكلام او الاتهام . والتسرع في الحكم على هذا الموضوع سلفا اضاعة للوقت وان برهن الشعب العراقي عن عاطفيته تجاه هذا الموضوع بانه كشف واحدة من اروقة الفساد ومجد شخص العبيدي الذي يكون شريكا متأمرا ان صح كلامه وسكت عن عقود فساد او خيانة لبلد في كل مفاصله هناك قصة موت مؤلمة لمدينة ولطفل ولامرأة ناحة في ارض الرافدين .