الحشد الشعبي قوة ضاربة نهضة بعد نداء المرجعية في النجف الاشرف للجهاد والذود عن حرم الله والدفاع عن الاسلام الذي انتهكت وحوش الارض و عسلانها “داعش” كل اعرافه وقيمه واخذت تصدر للعالم القتل والحرق تحت مسمى هذا دين الله الذي نبيه محمد”ص” .
ومن يعتقد ان الحشد الشعبي صنع في مكانٍ آخر غير العراق فهو مخطأ وليراجع تأريخ العراق وقادته الروحانيون ومن اين انطلقت الثورات الاسلاميه الثائرة على الظالمين ومن هم حكمائة وامبراطورياته عبر العصور الاسلامية وما قبلها والحديثة والمعاصرة , فالعراق هو من اوجد العالم لا العالم من اوجده .
ولم يكن الحشد الشعبي الذي تم صياغته وصناعته في النجف الاشرف قرب مرقد الطائفة الشيعية الامام علي “ع” والذي تم انطلاقه من قرب ضريح منبع ثورات الاباء الحسين “ع” متكوناً وخاصاً بالمكون الشيعي فقط بل اخذ بالتوسع شيئاً فشيئاً حتى ضم بداخلة المكون السني واليزيدي والصائبي والتركماني والكردي وجميع اللوان الشعب العراقي قبل خوض اكبر معركة بتأريخ العراق المعاصر وهي معركة صلاح الدين تحت راية المرجعية النجفية رافعين شعار الدفاع عن امام الاسلام تحت مضلة “لبيك يارسول الله” .
حقاً انه كان بصناعة النجف الاشرف فقادة الحشد ملتزمون بتوصيات ملهم الحشد الشعبي ومؤسسه السيد السيستاني ويلجئ اليه كل من تعرض الى اذى او حيف من قبل عدو البلد , فالمرجعية تمثل للعراقين حلاً وسطى و اب للجميع .