كلما تذكرت ما حصل بيننا ترتجف كل بوصة من جسدي وتتبعثر اوراق قصائدي بين ثنايا هذا الشتاء الذي جاء برفقة عينيك …..
فما حصل بيننا لا استطيع ان ادونه في هذا النص فكيف اكتب واتخطى هوامش هذه الصفحة البيضاء وانت بعيدة عني بيني وبينك مساحات شاسعة تنتهي عند شواطىء البحر …..
كيف يعقل ان ادون كل شيء دار بين جسدي وجسدك …..
انا اكتب لك هذه السطور لأنني بحاجة ان اضم تلك الخصلات الذهبية التي تكسو مرفأ نهديك اكتب لك وكأس الويسكي يقف منتصب القامة وجها لوجه امامي كلما ارتشفت منه زاد المي وعذابي ووجعي …..
هل يعقل ايتها البيروتية الطائشة ان اتحدى الحضارة واتمرد على قوانين الشعر واعلن الثورة في كتاباتي …..
هل يرضيك ان افقد نرجسيتي اكثر …..
انا بحاجة الى الاشياء الثمينة التي تملكينها فكل شيء فيك ثمين يجعلني ارفع سقف مطالب رجولتي …..
فهذا ما يرضي انوثتك المشاكة الباحثة عن المتاعب لذا احاول ان ابتدع اشكالا جديدة من وسائل التواصل الفكري والفلسفي والجسدي معك …..
فأنت تعرفين ان لا حد لطموحاتي واحلامي …..
اشتقت الى ان ابعثر ما في حقيبتك لكي استفز هدوءك
اشتقت الى ان اسكب النبيذ في تشققات شفتيك
اشتقت الى ان اضاجعك مرة اخرى لكي تكتمل رجولتي واعلن مئوية تأريخ جسدي وجسدك على الشرشف الابيض …..
كلما تذكرت ما دار بيني وبينك من حوار عندما التقينا ابحث عن عقارب الزمن لكي اعيد تلك اللحظات من جديد …..
كنت هادئة رائعة الجمال ناعمة مثل امواج البحر تبحثين عن وجع العشق
لم تعرفي انني رجل متعب منهار نصفه الاول انتحر منذ زمن والنصف الاخر يحاول الهرب من خطايا الماضي مع انثى لا يهمها سوى المكياج والموضة …..
احببتك من النظرة الاولى شعرت انك ستحملين عني بعض العشق …..
نجحت وبجدارة لكي انتحر من جديد …..
احن الى ابتسامتك وتلك العينين الحائرتين
احن الى ان المس ذاك الصليب الذهبي في عنقك
احن الى ان اترجم نسيم البحر وندى الورد الى قصائد خجولة ترسم عبق الشانيل فوق خاصرتك
احن الى كلماتك البيروتية وهي تخاطب فوضى جسدي
احن الى اشياء اخرى فيك لا يمكنني كتابتها ولا رسمها ولا عزفها
لكنني اتذكرها كلما اخرجت البوم صورك الممنوعة من العرض وانت في اوضاع حارة معي …..