22 نوفمبر، 2024 4:28 م
Search
Close this search box.

الاستثمار في العراق ينطلق من مؤتمر لندن

الاستثمار في العراق ينطلق من مؤتمر لندن

انطلق مؤتمر التجارة والاستثمار العراقي في العاصمة البريطانية لندن اليوم الاثنين 3-7-2017 ويستمر الى يوم 4-7-2017  والذي نظمته السفارة العراقية في المملكة المتحدة ليلتئم فيه العديد من الوزارات العراقية والبريطانية ومؤسسات اخرى وشركات من الجانب البريطاني والجانب العراقي والجميع حيُّوا الانتصارات العراقية في الموصل وان هناك فرصة كبيرة للاستثمار على الارض العراقية…

الجلسة الاولى ضمَّت كل من وزير الخارجية د . ابراهيم الجعفري والسفير العراقي د . صالح التميمي ووزير التجارة البريطاني السيد هانس وممثلة غرفة التجارة العربية البريطانية حيث كانت  افتتاحية المؤتمر بكلمة السفير العراقي للحديث عن الاستثمارات عبر الاتفاقيات التي يمكن ان تنهض بالعراق بعد ما حصل من ارهاب وتدمير البنى التحتية وهي فرصة للقطاع الخاص البريطاني كي يعمل  مع الشركات والمؤسسات العراقية  وهناك ورش عمل في هذا المؤتمر يديرها الوزراء وبعض المسؤولين في الوزارات وكذلك مناقشة العلاقات مع العراق تجاريا والعمل بالفيزا التجارية.

المناطق التي احتلها داعش تحضى برعاية في هذا المؤتمر وهناك مشاربع مهمة بين العراق وبلدان العالم،

ثم تحدث الدكتور الجعفري عن تحرير الموصل وباقي الاراضي العراقية من تنظيم داعش وعن العلاقة بين العراق ودوّل العالم وبشكل خاص العام ٢٠١٤ التي تطورت فيه العلاقة  من قبل التحالف الدولي لمحاربة الارهاب وقد سجل ابناء العراق اروع الملاحم على ساحات المواجهة.

ما بعد داعش العراق مفتوح على كل مساحته للاستثمار من قبل الشركات العالمية وان الدماء التي اريقت من اجل التحرير ترسم الطريق نحو عراق قابللالبناء والاستثمار والاستقرار.

واجهتنا أزمة نزوح كبيرة حيث وقفت فيها دول معنا كثيرة ومنها بريطانيا وان التعاون بيننا كبير.

وقد اصدر مجلس الوزراء نظام صندوق إعمار المناطق المدمرة والبنى التحتية وتحقيق الأهداف الوطنية والمحافظة على الأموال التي تصل من تبرعات الدول وعدم هدرها من اجل توفير العيش والاستقرار في تلك المناطق المحررة ، والعراقيون أنفسهم هم أجدر من يقوم بإعادة بناء العراق واعماره.

والملفت في طرح الدكتور الجعفري هو إشارته الى تطبيق خطة مارشال على العراق كما حصل مع ألمانيا ولكن الفرق بين ألمانيا والعراق هو ان ألمانيا ذهبت الى الحرب بنفسها ومع ذلك قاموا بالإعمار والبناء اما العراق فالحرب هي جاءت اليه والارهاب هو من جاء الى العراق فاضطر العراقيون للدفاع عن أنفسهم ولذلك يمكن تطبيق خطة مارشال ليس بالضرورة شبيهة لما سبق وان كان بنوع من التطوير عليها لما يتوافق وقوانين الدولة العراقية.

ثم تحدث وزير التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة السيد هانس قائلا بأن العراق كل له دور كبير  يلعبه في التجارة ما بين بريطانيا والمنطقة ونتمنى الرخاء والاستقرار لبلدينا، ويمكن تلخيص ذلك بنقاط هي:

1- ان التاريخ العراقي في المنطقة له دور في التجارة والحضارة فقد انطلق من هناك الفلك والرياضيات والطب والباحثين في العلوم والفنون وكانت حينذاك  مهمة في العراق ومن طريق الحرير الى اوروبا ومن خلال العراق

 

2- العراق مركز مهم للعالم وتعليم الآخرين وعام ٢٠١٧ عام مهم للبناء فيما يخص الرياضة

3- الهدف الرئيسي للاقتصاد الدولي في بريطانيا مهم مع العراق وهناك اتفاقات في موضوعات مختلفة خصوصا في التجارة والاستثمار وسوف نعمل على تحسين ذلك من خلال صندوق النقد الدولي والمملكة المتحدة موجودة في العراق مثل BP  وحضور للشركات البريطانية في العراقية

اشكر اعضاء البرلمان الذين يهتمون بالجانب التجاري مع العراق وان الشركات البريطانية تلتزم بالعقود مع العالم

المملكة المتحدة تدعم طموح العراق في انتاج النفط ونحن جاهزون لدعم العراق في إرساء السلام والاستقرار والاستثمار.

الارهاب في العراق ولندن ومانشستر هو عدونا جميعا

ثم تحدثت ممثلة غرفة التجارة العربية البريطانية

ورحبت بهذا المستوى من التعاون بين العراق وبريطانيا وتتمنى ان يكون هذا المؤتمر ناجحا لجلب الاستثمار للعراق وهي مبادرة من اجل النمو بين البلدين وهناك اهتمام كبير بهذا المؤتمر من خلال حضور العديد من مسؤولي البلدين

بريطانيا أصدرت خطة اعمارية لبناء المناطق التي دمرتها الحرب بقيمة مليار دولار وهناك أولويات في الاستثمار مثل النقل والاتصالات والصحة والمساكن الجديدة للمهجرين وقطاعات اخرى.

العراق وبريطانيا لهم تاريخ طويل في العلاقات التجارية في تحقيق الشراكات بين المؤسسات والعراق لديه الاستعداد في تسهيل التعاون بين البلد

تم توجيه  السؤال الى السيد الجعفري حول خطة مارشال والحاجة الماسة لها وهل يمكن للمجتمع الدولي القيام بها

عام ١٩٤٦ الى ١٩٤٧ ما حصل في ألمانيا حيث افقدت ألمانيا العالم ٥٥ مليون من البشر في حرب طاحنة.

وبدل من معاقبة ألمانيا قاموا على اعادة الإعمار أما العراق لم يختار داعش او غيرها وتعرض الى دمار وارتفاع النفط وخسائر كبيرة ولذلك نامل من العالم ان يعمل على تطوير مارشال والوقوف الى جانب العراق.

ثم تحدث السيد هانس وزير التجارة البريطاني معلقا على مقترح السيد الجعفري نعم هذا له علاقة وعندما كنت طالبا في التاريخ واطلعنا على ذلك وهو مشروع إيجابي حيث الجنرال مارشال الذي أنقذ الكثير من العالم وكانت هناك ضرورة لهذا المشروع وهذا المنهج المماثل نحتاجه في العراق، وعلى  وبريطانيا ان تستمر في دعم العراق.

الاقتصاد في العراق ليس النفط فقط فهناك مجالات اخرى ومهمة وهذه مسؤولية مشتركة على الجميع القيام بها.

وهنا كانت نهاية الجلسة الاولى  للمؤتمر ثم بعد ذلك تحدثت البارونة ايما نيكلسون عن الصداقة بين بريطانيا والعراق واهمية التبادل التجاري والمساحات كبيرة لذلك وان معركة الموصل كانت مهمة في إيقاف الشر الذي نشره الارهابيون وفخورة بما قدمه ابناء العراق في محاربة الارهاب.

ثم أعطي الحديث الى السيد أندرو عضو مجلس العموم البريطاني قائلا ان الفرص كبيرة للرفاهية بالنسبة للعراق والتبادل التجاري مهم جدا ثم اشاد بعمل البعثة الدبلوماسية والجهود التي يقومون بها ،، مبينا بأنه ستعقد من خلال هذا المؤتمر اتفاقيات مهمة في الجانب التجاري وهو منطلق مهم لخدمة العراق ، وفِي رأي ان الشعب العراقي يستحق ذلك وجلالة ملكة بريطانيا تقف مع العراق اطار دعمه .

 

لينتقل الحديث الى السيد  اراس كريم رئيس بنك البلاد الاسلامي موضحا بأنه قد تم تدمير كل شيء من الصناعة الى البنى التحتية خلال السنوات الماضية فتقلصت التنمية نتيجة الارهاب.

والعراق بحتاج الى دعم البلدان الاخرى مثل بريطانيا وخصوصا في مجال النفط والعنصر البشري العراقي لا يستخدم بشكل صحيح ويمكن ان نجد الكثير من الخبرات العراقية  ونعمل على تقوية القطاع الخاص.

ثم أعطي الحديث الىذالسيد وزير النفط وزير النفط العراقي

الذي تحدث عن التعاون الكبير بين الشركات الأجنبية ووزارة النفط العراقية. ثم تطرق للحديث عن المصافي التي تم استحداثها وفتحت الكثير من فرص العمل وخاصة في جنوب العراق وهي مصفاة تصدير للمنتوجات البتروكيمياوية وهناك عقود اخرى لإنشاء مصافي اخرى.

كاشفا عن وجود خطط لتطوير محطات التعبئة وبشكل جزئي راغبا من القطاع  الخاص العراقي ان يشارك في ذلك ولدينا خطط جيدة وهناك تحول تدريجي من القطاع العام الى الخاص بين الوزارة والشركات الاخرى وهناك تسهيل بالنسبة لاعمال المنتجين.

وزارة النفط عقدت حلقات دراسية للتطوير واستكشاف الغاز ويوجد تحديات كبيرة فيما يخص الاتفاقيات وحضرها الكثيرين من الخبراء الدوليين والمختصين.

والوزارة أعدت الكثير من الهيكلية لبناء خطوات تحسين شركة النفط الوطنية وهذه الخطة موجودة لدى البرلمان العراقي تعمل على زيادة القدرة الاستيعابية ستقوم بها شركة النفط الوطنية ولها القدرة على ذاك والعراق يعتمد على هذا المورد النفطي…

بعد ذلك تحدث السيد جفري ليبرسون الذي يعمل على ملف حل النزاعات والحروب فيما بخص ليبيا ومصر.

بعد خدمة عشرين عام في البرلمان ومتابعة نزاعات الحروب  وذهبت الى العراق اجد ان من الممكن الاستثمار في العراق وخصوصا اصرار العراق على طرد الارهاب من أراضيه ومنا هنا يمكن بعد النزاعات ان بكون هناك بناء وأعمار واجد يمكن للاتحاد الأوربي ان يقوم بهذا الدور الكبير والعمل مهم بين بريطانيا والعراق علما ان العراق فيه فرص متاحة.

ثم تطرق في حديثه حول السفارة العراقية في بريطانيا قائلا هي سفارة فاعلة وتعمل بجد من اجل العراق وتتواصل مع دوائر القرار وان الوقت مناسب جدا للانفتاح على العراق والشركات يجب ان تاخذ شيئا من المخاطرة وتذهب الى هناك لان العراق يستحق ذلك ونحن نروج لذلك بقوة والمعاهد الدولية ايضا ترى ذلك وانا ارى ان هذا المؤتمر جاء في وقته لوجود الفرص في ذلك حتى في الطاقة المتجددة وانا ادعم الاستثمار في العراق وهذا المؤتمر سيوصلها لذلك.

وانتقل الحديث الى ماجد جعفر من شركة الهلال

في ال الأخير استثماراتنا 2,3 مليار في قطاع الطاقة ومحطات توليد الكهرباء في تزايد ضمن الف ميكاواط ولدينا خدمات لوجستية في ام قصر اكثر مو ٩٠٪‏ هم عراقيون

تحقيق النظام البيئي

لا يمكن ان تتجاوز التاريخ وأشر الى مقترح الجعفري باختيار مارشال

1- في الخمسينات تفاوض العراق حول النفط وصادراته وكانت الواردات كلها تأتي من بريطانيا وكان جدي يفاوض في ذلك وأصبحت فيما بعد ٥٠٪‏ بالمناصفة بين العراق وبريطانيا

2-الذهاب الى الخصخصة ويجب ان نصل الى خمسة ملايين برميل يوميا

فلسفة الاستثمار في الشركات المحلية نحن نركز عليه وعلى احتياجات الناس ويعتمد على بناء العلاقات وتحسين الاستيراد والشركات البريطانية بجب ان تلعب دورا في ذلك

الاستفادة  الكبرى للغاز هو توفير الكهرباء

وهناك توقعات بفرص في العراق كبيرة جدا في الشرق الأوسط

وكان بعدها الحديث للسيد زياد الزيد من شركة  BP

قمنا بتحويل حقل الرميلة كأكبر حقل في العالم ولمدة عقود طويلة من النفط والطاقة

سوف هناك ارتفاع في الطاقة بنسبة ٣٥ ٪‏ بعد سنوات بسيطة

ما قمنا به الاستثمار في التحديث في الحقول النفطية

عام ١٩٢٧ قمنا باكتشاف حقل كركوك وعام ١٩٥٧ اكتشاف حقل الرميلة وعمره الان ستون عاما.

من عام ٢٠١٥ و ٢٠١٦ قمنا بتخفيض التكلفة وزيادة الانتاج عبر  التحديث وتحسين الكفاءة وتعظيم الاستثمار  والتدريب وقد حسّن الإنتاجية حيث كانت عملية المسح هي الأكبر في العالم.

عرض فلما عن تطوير الحقول النفطية التي قامت بها الشركة وارساء الخبرة للعاملين في الحقول على مدى خمسين عاما.

الرميلة قدمت دخلا للعراق بما يقارب ٢٠٠ مليار دولار ومنحت الخبرة وتطوير مهارات الناس ولديهم التقنية والكفاءة في زيادة الانتاج للمشاريع القادمة في العراق.

أحدث المقالات