الإرثُ الشِّعريّ للجُّمهوريَّة الإسلامِيَّة الإيرانيَّة التي أسَّسَها شاعِرٌ لَهُ ديوانٌ مَطبوعٌ في الخمريّات العِرفانيَّة الإلهيَّة، هو الرّاحِل «روح الله الخُميني»، تضمَّنَ مِثل هذا البيت الشِّعريّ الشَّفيف:
«مَنْ به خال لبت اى دوست گرفتار شُدم چشم * پيمار تو را ديدَم وپيمار شُدَم» (لَقَد أسَرَّني الخالُ الَّذي على شَفَتِكَ أيُّها الحَبيبُ * وآنَ نَظرتُ إلى عَينيكَ المَريضَتينِ مَرِضتُ!).
إرثُ بَدَأَ بماني مادِح شابور الأوَّل قبل الإسلام وثقَ لهُ الرُّوائيُّ أمين معلوف سيرَته في حدائِق النُّور، وبهرام گور الخامس (420- 438 م) مَلِكٌ ساسانيٌّ وفق رواية الطَّبرى والبيروني أنَّه حكم ثمانى عشرة سنة وعشرة أشهر وعشرين يوماً يُخالف رواية أُخرى في الطَّبري ومُروج الذهب أنه حكم ثلاثاً وعشرين سَنَة وقد ذكرت سيرته في صباه وتربيته بين العرب في اليمن، الفرس يقولون أنَّهُ أوَّل من قال الشِّعر ويروونَ لهُ أبياتاً فارسيَّة. والعرب يروون مِنْ شِعره العربيّ والفارسيّ. في عصر الدَّولتين الطّاهريَّة والصّفاريَّة [محمد بن وصيف السّيستاني] وأبي القاسم فردوسی طوسی (۳۲۹– ۴۱۶ هجري قمري وُلِدَ في قرية فاز بالقرب مِنْ بلدة تباران في إقليم طوس بخراسان. عاش في حُكم السّامانيّين – القزنويّين في زَمَن الخلافة العبّاسيَّة، 935– 1020م)، اشتهر بتأليفهِ كتاب “الشّاهنامة”. والشّاعِر المُتصوّف سعدي شیرازي (۶۰۶ – ۶۹۰ هجري قمري، القَرن 7هـ) عاصر غزو المغول لخوارزم فاضطر إلى التطواف في الأناضول والشّام ومصر والعِراق ليستقر في مسقط رأسه شيراز. نظم الشِّعر بالفارسيَّة والعربيَّة، أشهر آثاره: «الگُلستان» و«البوستان». مِنْ شدَّةِ تأثره باللُّغة العربيَّة اعتبره النُّقاد أبرز المؤثرين بالقصيدة العربيَّة لِجهة ما أدخلته أشعاره مِنْ نُظم موسيقيَّة جديدة باقتباس العَروض الفارسي. أصالَة الإرث وصَلَت مُعاصَرَة الشُّعراء: سعید سُلطان بور (اُعدِم لكتاباتِهِ وأشعارِهِ المُعادية للجُّمهوريَّة الإسلامِيَّة 1401هـ 22 حزيران 1981م). طاهرة صفار زاده ( 1355- 1429 هـ 1936- 2008م) كاتبة ومترجمة وشاعِرة، اشتهرت بترجمتها للقرآن إلى اللُّغتين الفارسيَّة والإنگليزية وهي أوّل ترجمة ثُنائيَّة اللُّغة للقرآن، مِنْ مُنجَزها: المجموعة القَصَصِيَّة «بيوندهاي تلخ» (أي الرَّوابط المريرة) والمجموعات الشعرية: «رهكدر مهتاب» (أي معبر اشعاع)، «جتر سرخ» (أي المظلة الحمراء)، «طَنين دَر دَلتا» (أي صَدى الوادي)، «سد بازوان» (أي سَدّ السَّواعد)، «حَرَكت وديروز» (أي الحَرَكة والأمس)، «بَيعَت بابيداري» (أي مُبايعة اليقظة)، و«ديدار صُبح» (أي لِقاء الصَّباح) وكتاب: «أُصول ومَباني ترجَمَه» (أي أُسُس الترجَمَة ومَبانيها). محمد رضا شفيعي كدكني (وُلِدَ في كدكن بمقاطعة تربة حيدرية 1358هـ 1939م) درس في جامعة طهران وكان بين أساتذته في الجامعة: بَديعُ الزَّمان فروزانفز ومُحمد معين وبرويز خانلري. لهُ العديد مِنَ الدَّواوين. يحيى علوي فرد (1973م بجنورد – الآن) شاعر مدير قسم الشِّعر في مَجَلَّة الشَّباب الجَّديد الواعِد (انتظار نوجوان) الشَّهريَّة اصدار مؤسسة (آينده روشن) من عام 2006 ومؤلف للأطفال (بچَّهاىَ انقلاب) أبناء الثورَة وصحافي مُصحح نصّ في مَجَلَّة (سلام بجَّه ها) اصدار مكتب الإعلام الإسلامي بين عامي 2004 – 2009م. بكالوريوس علم النَّفس مِنْ (مؤسسة الإمام الخُميني للتعليم والأبحاث) عام 2003م، ماجستير في اللُّغة الفارسيَّة وآدابها مِنْ جامعة قُم عام 2010م، أتمَّ مَرحَلَة السُّطوح العالِية في الحَوزة العِلميَّة في قُم عام 2005م. وهو عُضو نقابة كُتّاب أدب الطِّفل، ونقابة قلَم الحَوزة. رئيس تحرير مَجَلَّة (قاصدك) الشَّهريَّة التّابعة لمركز البحوث الإسلامية في الاذاعة والتلفزيون بين عامي 2002- 2006م. والشّاعِر إيرج ميرزا والشّاعِر الرَّسام سهراب سپهری باكورَة قصائِدِه: از آبها به بعد (مِنَ المِياهِ إلي بعدها) وضعتهُ والدتهُ الأديبة (قمر الجَّبين) في كاشان مُنَصَف شهر مهر 1307هـ شمسيَّة تشرين الأوَّل 1928م، حفيد أوَّل مُدير لبريد كاشان (نصرالله خان سپهری). المَزيد على الرّابط أدناه:
https://aawsat.com/home/article/966541/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%A1