ثلاثة ايّام تفصلنا عن انتهاء شهر يونيو 6 / 2018 و الذي شهد ثمانية احداث مأساوية بحق العراقيين شبيهة بأحداث الحادي عشر من ديسمبر في الولايات المتحدة الامريكية ولكن من نوع اخر .
الحادثة الاولى : تسريب مقاطع فديو في مواقع التواصل الاجتماعي تكشف حصول تلاعب في انتخابات 2018 فضلا عن اعتراف احد أعضاء مجلس المفوضين بحدوث عمليات تزوير بنتائج بعض المحافظات أربكت الرأي العام
الحادثة الثانية : تجفيف وقتل (بشكل مؤقت ) نهر دجلة على يد الحكومة تركيا بعد إنجازها سد اليسو الذي إقامته لغرض زيادة منتوجها المائي وترتيب اوراقها الضاغطة خلال الفترة المقبلة على الدولة العراقية
الحادثة الثالثة : فاجعة انفجار كدس لتخزين العتاد في احدى دور العبادة بمدينة الصدر بالعاصمة بغداد أدى الى تدمير مساحة واسعة من الدور السكنية واستشهاد عدد من الأشخاص وفتح تحقيق عاجل بملابسات الانفجار .
الحادثة الرابعة : تعرض احد المراكز التابعة لمفوضية الانتخابات الى عملية حرق متعمدة أدى الى اتلاف عدد كبير من صناديق الاقتراع والامر الذي دفع الحكومة الى اجراء تحقيق بهذا الامر
الحادثة الخامسة : إصابة ثلاثة موظفين في المفوضية على خلفية سقوط أجهزة البايومترية في احد مراكز العد والفرز في جانب الرصافة ونقلهم الى احدى المستشفيات لتلقيهم العلاج
الحادثة السادسة : انتهاك احكام الدستور من قبل البرلمان الذي يسعى الى تعديل قانون الانتخابات وتمديد عمله لحين الانتهاء من عمليات التحقيق في خروقات التي رافقت العملية الانتخابية الحالية
الحادثة السابعة :فضيحة تسريب أسئلة التربية الاسلامية للسادس الإعدادي وإجراء تحقيق عاجل من قبل وزارة التربية حول ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تلك تسريبات التي تعطل تنمية العملية التربوية
الحادثة الثامنة : تكرار حالات خطف المواطنين بسيطرات وهمية من قبل عصابات داعش الإرهابية على طريق بغداد – كركوك ،والقيام بتحرير المختطفين بعد حملة أمنية نوعية استخبارتية في المحافظة .”
وفِي المحصلة ان جميع ما يدور من حوادث في العراق تاتي بسبب انتشار الفساد والصراعات السياسية في مرافق الدولة الذي اصبح بمثابة نياران التي تاكل الأخشاب اليابسة
