17 نوفمبر، 2024 8:30 م
Search
Close this search box.

احبك ….. والى الرمق الاخير

احبك ….. والى الرمق الاخير

يا جارة القصيدة
كيف اخفي هذا العشق الوحشي
الذي بات يفضح
خفايا رجولتي
كيف
اضحي بحبر قلمي  
على مذبح عينيك
وانا ما زلت في طي النسيان
بين اروقة نهديك
احبك
الى نهايات
سلاسل قلادتك
الى أعماق

هلاهل اقراطك
فأنت جارة شريان الشعر  
 وانت الطريق
وانت النهج الثوري
والاحلى من كل هذا
انك حريتي المستباحة من حريتك  
احبك
فالقصيدة تحكي في حضورك
امجاد فصولها
المستوحاة من هزائمي
مع شفتيك
ها أنا اكشف المستور
فدعيني اطلق العنان
لرجولتي
كي تفضح اسرار
ليلتي الحمراء
معك
فلا شيء اجمل
 من فضائح العشق
معك
فحضورك
حمل رائحة ذات العطر
الذي كنت ارتشفه مع
دخان سيجارتي الروسية
وكأس نبيذي الفرنسي
 من
 اخمص قدميك
وصولا الى
سنابلك الشقراء
اتذكرين …..
ام سترفعين شعار
ممنوع الاقتراب مني كعادتك   
اي ممنوع هذا الذي سيمنعني
 من اصطياد اشهى ما فيك
لا يا طريقي
 ونهجي
وثورتي  
لا قانون يمنعني
ولا قهقهة كبريائك تردعني
فالثوار يواصلون القتال للنهاية  
فأما الموت عشقا واما الانتصار عشقا
فجنوني
بك
كالنضال
وهوسي
 فيك
كالصمود
كسنديانة حمراء
تنتظر
موعد الثورة
وسيبقى …..
والى ….. الرمق الاخير

أحدث المقالات