19 ديسمبر، 2024 1:44 ص

اجاكم (ابوكذيلة) فاستقبلوه بالصلوات ياسيادة رئيس الوزراء‎

اجاكم (ابوكذيلة) فاستقبلوه بالصلوات ياسيادة رئيس الوزراء‎

لااجد بدا من الاستعانة  بمقدمة الصديق الراحل الشهيد الشاعر (رحيم المالكي) حين قال ( بعد ان عجزنا عن مخاطبة الشرفاء…….) رسالة الى الرفيق المهندس
عذرا لفظاظتي لكنني معذور لانني استبشرت بتوليك الوزارة خيرا  وبافعالك لا باقوالك حين بدأت بداية قوية وحقيقية بمواجهة المفسدين في وزارتي الدفاع والداخلية  ولكن عندما اطلقت الحملة ضد حيتان الفساد تهاونت وتهاويت ولربما اكلتك حيتان الفساد قبل ان تاكلها وامالوك عن الحق ولو قليلا فهل من المعقول سيدي رئيس الوزراء  ان اولى خطواتكم في مكافحة الفساد وحيتانه تكون بقبول بترشيح حوت الفساد لمنصب رئيس هيئة النزاهة ( القاضي جعفر محسن الخزرجي) الشهير ( بابو كذيلة) بديلا عن القاضي علاء الساعدي الشهير( عصفور ابو كصة) وبترشيح السيد القاضي مدحت المحمود الشهير ( بابو……..) واختر ماشئت من الصفات وكان القضاء عاد الى وضعه القديم بالكنى ولاغرابة فمدحت المحمود مازال يذكر اثار شريح القاضي والمرحومة صباح
ومن المعروف ان هذا ( الجعفر) هو قاضي صدامي بامتياز وعضو فرقة مشمول بالاجتثاث ومرتش انيق لايتعامل الا بالدفاتر والشدات ومن خلال ابتزاز الشركات الكبرى او الوزارات وبلا خوف وماقضية وزارة الزراعة ووكيلها ببعيدة واهل واسط يعرفونه حق المعرفة واهل الصويرة بالذات  وتم ترشيحة لمنصب رئيس هيئة النزاهة لغرض ان تظل النزاهة تكافح الشرفاء لا المفسدين بدعم كبير من المالكي شخصيا للحفاظ  على الملفات التي بذمته وذمة جوفته امثال عصام الاسدي وصهريه ونجله القابع في سجون لبنان وبمناسبة لبنان فان القاضي جعفر الخزرجي يملك شقة فارهة في بيروت وماادراك مابيروت يستقبل فيها مقدمي الرشا والعمولات ( بدون مقابل) فهو لايقبل ان يمسك بيده فلسا حراما قبل ان يتوضأ ويصلي لله ركعتين كي تحل البركة بالفساد والمفسدين او ربما ليستغفر عن ليالي بيروت الاثمة 
سيدي رئيس الوزراء عليك التدقيق والتحميص فرئيس هيئة استئناف الرصافة (ابوكذيلة) صديق السوء لكل الفاسدين برا وبحرا وجوا وقد فعل الاعاجيب بالمحامين والمحاميات خصوصا اولا وباصحاب القضايا الصادقة والساقطة وكانه ملك القضاء الاوحد ومن لايمتلك ضميرا لايتوانى عن فعل المنكر والسوء وثانيا فقد تم ترشيحه من قبل السيد المحمود بالاتفاق مع سيده المالكي لغرض  اكمال التغطية على القضايا الكبرى التي تطال المالكي نفسه واعوانه طوال ثمان سنوات من الفساد والابقاء على حكم الفاسدين لاسقاط سيادتكم وقد استهلوا سقوطكم بترشيح جعفر ابو كذيلة لمنصب رئيس هيئة النزاهة فاما ان تكون معهم او ضدهم والشعب هو الحاكم الفعلي والاخير       

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات