23 ديسمبر، 2024 8:14 ص

ئفيلم The Interview( المقابلة )  كوميديا هادفة مليئة بالفكاهة والجنس ….. 

ئفيلم The Interview( المقابلة )  كوميديا هادفة مليئة بالفكاهة والجنس ….. 

الكوميديا نوع من انواع الفنون ويحظى بأهمية قصوى في المحافل السينمائية العالمية لما يحمله هذا الفن الراقي من رسائل هادفة للمجتمع الانساني لذا من الناحية الفنية الكوميديا سلاح مزود بالكثير من المتعة والترفيه والنضج الفكري والوعي الثقافي …..
فالكوميديا متعددة الاشكال ومتواجدة بكثرة في الاعمال الفنية بشكل عام منها ما يظهر على شاشة التلفاز في صورة مسلسلات وبرامج ومنها ما يظهر على المسرح ومنها ما يظهر من خلال الاعمال السينمائية بمختلف اللغات منها ما يحمل المتعة والترفيه ومنها ما يحمل رسائل ثقافية وسياسية واجتماعية واحيانا تجتمع كلها في عمل فني واحد وخير مثال على هذا فيلم the interview الذي تم عرضه مؤخرا في صالات السينما الامريكية وعبر شبكة الانترنيت حيث تدور احداث الفيلم ضمن اطار كوميدي سياسي فكاهي حول قيام صحفيين امريكيين بمحاولة الوصول الى زعيم كوريا الشمالية من اجل اجراء مقابلة تلفزيونية معه تبث مباشرة على التلفاز وينجح الصحفيان في محاولتهم ويسافرا الى كوريا الشمالية هنا تدور الاحداث بشكل كوميدي صريح وواضح لا يخلو من الفوقية والتعالي من الجانب الكوري الشمالي مقارنة بالجانب الامريكي الناقل الحصري لحضارة الحرية …..
كوميديا الفيلم مزيج ما بين الجنس والاثارة والنقد اللاذع حيث يظهر زعيم كوريا الشمالية في دور يمكن تسميته بالعاشق الخفي لكل اوجه الحياة الغربية وفي نفس الوقت يمارس سلطته المستندة الى الحديد والنار تبعا للمبادىء العقائدية الشيوعية الصرفة هنا يظهر واضحا دور وكالة الاستخبارات الامريكية ومحاولتها الوصول الى الصحفيين لكي يقوما بأغتيال الزعيم الكوري …..
الفيلم يحمل رسائل سياسية واجتماعية واقتصادية ولربما يحمل اكثر من فلسفة معينة لأنها تنقل قضية فكرية للمشاهد هنا يمكن القول ان اسلوب النقد لشخصية زعيم كوريا الشمالية ونظامه قد رسم لمحة بسيطة عن الحدث الحقيقي وما خفي كان اعظم فالسينما الامريكية تحاول قدر المستطاع عند تنفيذ اعمالها السينمائية ان تجسد الحقائق بصورة مرنة وسلسة فتضع امام المشاهد وجبة شهية هنا ينتهي دورها ويبدا عقل وفكر المشاهد بتفتيت هذه الوجبة ومعرفة مكوناتها وكيفية طبخها وما هي الخلطة السحرية التي اضفت على هذه الوجبة نكهة ومذاق رائع …..
لذا اقول دائما بأعتباري مشاهد وناقد فني ان هوليوود تصنع ما يحدث الان وتصنع ما يحدث بعد الف سنة برؤية سينمائية متكاملة لا مثيل لها ومن كل الوجوه وهذا هو السبب الحقيقي لنجاح هوليوود عالميا لأنها سينما حية تنقل الحدث كاملا بأيجابياته وبسلبياته برؤى معاصرة لحضارة الغرب ومثلها برؤى واقعية تجسد مأساة المجتمع الغربي في فوضى الحياة …..
فيلم the interview  يجسد كل ما اسلفت ذكره اعلاه فهو فيلم ثقافي فكري برؤية ساخرة وفكاهية تم صناعته خصيصا لكي يواكب ما يحصل الان في كوريا الشمالية والملاحظ ان مجمل الاعمال السينمائية الامريكية تتوفر فيها مضامين جنسية وهذا نابع من واقع المجتمع الغربي الذي يتعامل مع الجنس بطريقة طبيعية لا تتعدى اهميتها اهمية منع التدخين في الاماكن المغلقة العامة بينما  المجتمع الشرقي يتعامل مع هذه المضامين الجنسية عن طريق الاثارة الفكرية والجسدية وتفسيرها وفق مفاهيم خاطئة حيث يفقد المشاهد الشرقي متعة القضية الاساسية للفيلم وبالتالي يركز على الاثارة الجنسية …..
على سبيل المثال في احدى مقاطع الفيلم يقول احد الصحفيين لصديقه التقيت بممثلة وزير الاعلام الكوري الشمالي وكانت جميلة ومثيرة هنا يقول له صديقه هل ضاجعتها فيرد عليه نعم في الطائرة ويستمر الحوار ويأخذ مسار اخر لقضية الفيلم الاساسية …..
هنا استطاعت السينما الامريكية توظيف الجنس كمادة وسلعة ساخرة من اجل اثارة الترفيه والمتعة على قضية الفيلم الاساسية وهذا ما لايفهمه المشاهد العادي …..
الفيلم في غاية الروعة تمثيلا وحوارا وتصويرا واخراجا ويستحق ان يصنف ضمن اجمل مائة فيلم كوميدي عالمي لأنه ينقل الجمال ونقيضه اي حضارة امريكا وخزعبلات كوريا الشمالية الفيلم ينقل مشاهد مليئة بالاكشن والدراما التي احيانا تضفي جوا من الحزن واحيانا جوا من المتعة والفضل يعود للممثل الكوميدي الكندي سيث روغن الذي جسد اروع ادواره في فيلم neighbors  وفيلم this is the end وفيلم the guilt trip فهذا الممثل استطاع وبجدارة تخطي حاجز الكوميديا الهادفة مطلية بالاثارة الجنسية عن طريق الحوار بشكل فكاهي وساخر …..

فيلم The Interview( المقابلة )  كوميديا هادفة مليئة بالفكاهة والجنس ….. 
الكوميديا نوع من انواع الفنون ويحظى بأهمية قصوى في المحافل السينمائية العالمية لما يحمله هذا الفن الراقي من رسائل هادفة للمجتمع الانساني لذا من الناحية الفنية الكوميديا سلاح مزود بالكثير من المتعة والترفيه والنضج الفكري والوعي الثقافي …..
فالكوميديا متعددة الاشكال ومتواجدة بكثرة في الاعمال الفنية بشكل عام منها ما يظهر على شاشة التلفاز في صورة مسلسلات وبرامج ومنها ما يظهر على المسرح ومنها ما يظهر من خلال الاعمال السينمائية بمختلف اللغات منها ما يحمل المتعة والترفيه ومنها ما يحمل رسائل ثقافية وسياسية واجتماعية واحيانا تجتمع كلها في عمل فني واحد وخير مثال على هذا فيلم the interview الذي تم عرضه مؤخرا في صالات السينما الامريكية وعبر شبكة الانترنيت حيث تدور احداث الفيلم ضمن اطار كوميدي سياسي فكاهي حول قيام صحفيين امريكيين بمحاولة الوصول الى زعيم كوريا الشمالية من اجل اجراء مقابلة تلفزيونية معه تبث مباشرة على التلفاز وينجح الصحفيان في محاولتهم ويسافرا الى كوريا الشمالية هنا تدور الاحداث بشكل كوميدي صريح وواضح لا يخلو من الفوقية والتعالي من الجانب الكوري الشمالي مقارنة بالجانب الامريكي الناقل الحصري لحضارة الحرية …..
كوميديا الفيلم مزيج ما بين الجنس والاثارة والنقد اللاذع حيث يظهر زعيم كوريا الشمالية في دور يمكن تسميته بالعاشق الخفي لكل اوجه الحياة الغربية وفي نفس الوقت يمارس سلطته المستندة الى الحديد والنار تبعا للمبادىء العقائدية الشيوعية الصرفة هنا يظهر واضحا دور وكالة الاستخبارات الامريكية ومحاولتها الوصول الى الصحفيين لكي يقوما بأغتيال الزعيم الكوري …..
الفيلم يحمل رسائل سياسية واجتماعية واقتصادية ولربما يحمل اكثر من فلسفة معينة لأنها تنقل قضية فكرية للمشاهد هنا يمكن القول ان اسلوب النقد لشخصية زعيم كوريا الشمالية ونظامه قد رسم لمحة بسيطة عن الحدث الحقيقي وما خفي كان اعظم فالسينما الامريكية تحاول قدر المستطاع عند تنفيذ اعمالها السينمائية ان تجسد الحقائق بصورة مرنة وسلسة فتضع امام المشاهد وجبة شهية هنا ينتهي دورها ويبدا عقل وفكر المشاهد بتفتيت هذه الوجبة ومعرفة مكوناتها وكيفية طبخها وما هي الخلطة السحرية التي اضفت على هذه الوجبة نكهة ومذاق رائع …..
لذا اقول دائما بأعتباري مشاهد وناقد فني ان هوليوود تصنع ما يحدث الان وتصنع ما يحدث بعد الف سنة برؤية سينمائية متكاملة لا مثيل لها ومن كل الوجوه وهذا هو السبب الحقيقي لنجاح هوليوود عالميا لأنها سينما حية تنقل الحدث كاملا بأيجابياته وبسلبياته برؤى معاصرة لحضارة الغرب ومثلها برؤى واقعية تجسد مأساة المجتمع الغربي في فوضى الحياة …..
فيلم the interview  يجسد كل ما اسلفت ذكره اعلاه فهو فيلم ثقافي فكري برؤية ساخرة وفكاهية تم صناعته خصيصا لكي يواكب ما يحصل الان في كوريا الشمالية والملاحظ ان مجمل الاعمال السينمائية الامريكية تتوفر فيها مضامين جنسية وهذا نابع من واقع المجتمع الغربي الذي يتعامل مع الجنس بطريقة طبيعية لا تتعدى اهميتها اهمية منع التدخين في الاماكن المغلقة العامة بينما  المجتمع الشرقي يتعامل مع هذه المضامين الجنسية عن طريق الاثارة الفكرية والجسدية وتفسيرها وفق مفاهيم خاطئة حيث يفقد المشاهد الشرقي متعة القضية الاساسية للفيلم وبالتالي يركز على الاثارة الجنسية …..
على سبيل المثال في احدى مقاطع الفيلم يقول احد الصحفيين لصديقه التقيت بممثلة وزير الاعلام الكوري الشمالي وكانت جميلة ومثيرة هنا يقول له صديقه هل ضاجعتها فيرد عليه نعم في الطائرة ويستمر الحوار ويأخذ مسار اخر لقضية الفيلم الاساسية …..
هنا استطاعت السينما الامريكية توظيف الجنس كمادة وسلعة ساخرة من اجل اثارة الترفيه والمتعة على قضية الفيلم الاساسية وهذا ما لايفهمه المشاهد العادي …..
الفيلم في غاية الروعة تمثيلا وحوارا وتصويرا واخراجا ويستحق ان يصنف ضمن اجمل مائة فيلم كوميدي عالمي لأنه ينقل الجمال ونقيضه اي حضارة امريكا وخزعبلات كوريا الشمالية الفيلم ينقل مشاهد مليئة بالاكشن والدراما التي احيانا تضفي جوا من الحزن واحيانا جوا من المتعة والفضل يعود للممثل الكوميدي الكندي سيث روغن الذي جسد اروع ادواره في فيلم neighbors  وفيلم this is the end وفيلم the guilt trip فهذا الممثل استطاع وبجدارة تخطي حاجز الكوميديا الهادفة مطلية بالاثارة الجنسية عن طريق الحوار بشكل فكاهي وساخر …..