هم …
يضحكون
او يبكون
ينتشون
في الغياب
أو سحب التراب
….
هو جهلهم
حين ينهشون
حماسة ردهم
أو ينشدون
اختمار قناعاتهم
وانكسار خصومهم
وانحسار مخاوفهم
في ترد الأياب
…..
هم هكذا …
في وهمهم
وهمهم
ثمة ((ميرابو)) بينهم ….
يردد قولتهم
وجولتهم
وعودتهم
ضج على هيئة داعية اخرق
يصرخ وينادي
في صخب المأزق
واخرين من ودونه
لا هم لهم غير النحر
لايعلم سحرهم الا الله
ولايبلغ سرهم الا الراسخون
ولايدرك نجواهم
الا ((الجني ..! !!!.))الازرق
يخووفون أدعياءهم
واربابهم ….
ومريديهم
ويرتقون روؤسهم
وزيف أكتافهم
فيشرئب ذلهم
حناجر ….
خناجر…
وحتوف /دمامل !!
يصطرخون للسلطان الأوحد
ينادون بأعلى الاصوات
ورهان اجيالهم
وارتالهم
ومختارهم …
… مختالهم الأوحد
…..
فالارض ملك لأحفاده
والسماء لسلطته وسطوته
والزمام لزبانية الزمان
والزمان زمانه
((ويجوز له مالايجوز لغيره ….!!!))
فهو الشاعر الماكر
والشيطان القاهر
ودونه الوطن
وحتفه الزمان والزمام
فالقاعة ترتج بالهتاف …
والصراخ والوعيد
وهو ينادي
ويستحضر ثأر الجدود
والكل يهتف
بحياة السلطان
لينتشي بصولة العبيد
ويحتفي بنشوة الصعود
فيرتقي الرقود
مغامرا في ارضهم
وكافراً في نهجهم
وخاسرا في سخطهم
…..
لينتخي الذليل
وصرخة القتيل
وغربة الفلول
وصفرة الذبول
فيحرق البلاد والعباد
يمزق العظام والاجساد
وينشر الدحان
ويصطلي ليقذف الرماد
ليستو الرعب
والعنف والعناد….
فالمسرح الشريد
يردد الصدى ….
فتعتلي الارباب في جولته
فوضى ….
صراخ…..
وارتداد…
هتاف يكبح الاصوات
فيبلغ الصدى التراب
والترداد في السراب
والتعداد في النصاب
والاحصاء انتخاب
…..
هكذا هم أذاً…!!!
سيحكمون حقبة البلاد
يعيد سيدهم
كرة الحراب
في صولة الخراب
وجولة أستلاب
……
لأنهم بأمر هذا الشعب جاءوا….
ولهفه الهادر
والصناديق تشهد انتقائها
والدهور تعلن انتقالها
والثغور تحتوي رجالها
بصوت ((ميرابو..ووو))
وصدى الارباب
هتاف الملايين
والارتقاب
فوق هذالسحاب
((لن يبرحوا المكان ….
الا على أسنة الحراب…))
بأسم الشعب
لن يبرحوا المكان …
……………..