ألم يحن الوقت لثورة شعبية انسانية ضد الأنظمة الحاكمة؟
رهائن أميركية وبريطانية وفرنسية ويابانية وآخرها الرهينة الاردني والقادم حتما أكثر في ظل هذا الصمت.
ادانات واستنكار وتهديد ثم نسيان وتناسي.
الجيش الاميركي الذي احتل العراق وافغانستان عاجز بتحالفه عن قتل بضعة الآف.
دولة تجسس على مكالمات رئاسية لدول وتغزو الفضاء والأرض تدعي عدم القدرة على مواجهة مواقع للاهاربيين وعلى أراضيها كبرى الشركات المالكة للشبكة العنكبوتية.
إن ما يدفعنا الى تحميل اميركا المسؤولية انها دفعت بنفسها الى الواجهة حاملة لواء المدافع عن حقوق الانسان في الكرة الأرضية.
كم تملك داعش من العناصر، أليس بامكان التحالف الكذب والخدعة تخصيص عشرة بل عشرين جنديا لكل داعشي؟
ستراتيجيات الحروب الاميركية والبريطانية والفرنسية والعراقية والايرانية ووووو…. كلها عاجزة عن المواجهة! هل جاء داعش من المريخ ولديه القوة الخارقة ولايؤثر الرصاص في عناصره أم أن بقاءه يحقق الأهداف؟
لكن ليعرف العالم أن لاهدف أسمى من البقاء لأن العالم كله مهدد، فإما التحالف الصادق أو أن تثور الشعوب ضد أنظمتها التي اتخذت الدم وسيلة لبلوغ الأهداف.