1 – الشاعر الكبير أ.د. حسين عوفي من البحر الكامل : (سمَتِ الحروفُ بعذبها المنسابِ).
2 – الشاعر الكبير الأستاذ عبد الحميد سليمان مقطوعة – البحر الطويل – :
>((سَقَيْتَ الَّذِي لَمْ تَسْـــقِهِ دِيَمُ الْحَيَا
3 – تعليقي الشاكر الصارخ.
……………………………………………………………………
1- قصيدة جديدة يخصني بها يوم أمس شاعرنا الملهم، الأستاذ الأكاديمي الكبير أ.د. حسين عوفي المحترم، من ( البحر الكامل)، وأسفلها تعليقي الشاكر الصارخ!!!
سمَتِ الحروفُ بعذبها المنسابِ***طيراً فحطّ على ذُرى الألبابِ
فالفيلسوف اللوذعـــي عهدتُـــــهُ ****نجماً برونقِ فكرهِ المُنسابِ
حسبي بِهِ نهراً أزاحَ ضِفافَهُ ****للظامئيـــنِ لخمــــرةِ الأكـــوابِ
هذا الكريمُ ابنُ الغَريِّ نِجـــــارُهُ *****عِلمٌ يفيضُ أصالةَ الأنسابِ
يامعشرَ الأدباء دونكمُ النـــــدى ****بحراً ولاتخشوا هوىً لِعُبابِ
فالفِكرُ عِندَ الفذِّ صارَ منـــــارةً *****ترنو إليها أعيــــنُ الأقطـابِ
تحية تليق بمعلمي ومفتخري وقدوتي أستاذي العالِم الفذ وفخر الأدب الرصين.
تلميذكم، حسين عوفي
……………………………………………………………….
2 – الشاعر الكبير الأستاذ عبد الحميد سليمان يتحفني بمقطوعة رائعة أخرى من أخوانياته – البحر الطويل – :
سَقَيْتَ الَّذِي لَمْ تَسْـــقِهِ دِيَمُ الْحَيَا ***وَخَصَّبْتَ زَرْعاً كَــانَ قَبْلَكَ ذَاوِيَا
وَحَرَّرْتَ مِنْ أَسْرِ الْبَلاَغَةِ حِكْمَةً *** أَضَاءَتْ ظَلاَماً فــي الْبَصَائِرِ دَاجِيَا
تَصِيغُ الْقَوَافِي مِنْ جَوَاهِرَ مُعْجَمٍ *** وَتَجْمَعُهَا دُرّاً نَقِيّــــاً وَصَـافِيَا
فَلِله مَا أَشْهَى الْقَصـيدَ إِذَا غَـــدَا *** رَحِيقاً وَشَهْداً مِــــنْ يَرَاعِكَ جَارِيَا
هَنِيئـــاً لِمَنْ يَجْنِي جَنَاكَ فَإِنَّــــهُ *** مِنَ النَّشْوَةِ الْكُبْرَى أَتَاكَ مُغَــنِّيا
…………………………………………….
3 – تعليقي الشاكر الصارخ:
ماذا عساي أن أقول؛ عندما يتحفني شاعر وأديب وأكاديمي كبير بوزن أ.د. حسين عوفي المحترم، وبتواضع جم، ويرمي هذا الكنزالثمين من إخوانيته – وللمرة الثالثة – في حقل ( التعليقات) في شبكة التواصل الاجتماعي؟
وكيف أردّ على من يبادرني هو بفضله وجوده ومشاعره الإنسانية النبيلة، كما أتحفني الشاعر الكبير الأستاذ عبد الحميد سليمان المحترم ؟
ردّي عليهما – وقد أجبت عليهما من قبلُ على إخوانيات أخرى – يكون الصدى، والفضل للمتقدم!!
أخجلا تواضعي حقّاً؛ وأعجزا كلماتي وقلمي عن رد؛ لا تقدر عليه إلا السماء.
سبق أن تكرّم علي، وعلى صفحات الفيس بوك – غير المواقع الكبرى- شعراء كبار – غيرهما – أمثال الأساتذة المحترمين: عبد الله مريوش، و اللواء.د. عبد الله العزاوي، وراتب الحسن، والأخت العميدة أ.د. حنان شبيب المحترمة، بأخونيات، ولا أروع! ولا أجمل! ولا أبدع منها!
أجبت على بعضها، اللهم اجزهِم خير الجزاء يارب!
ولو أنني – أحياناً – أخرج بشموخ الشعراء – لا أقول العلماء!!- عن تواضعي وبساطتي على زمن رسمي رديء، لا يستحي، أصم، أبكم، أعمى!!
ذكّرني بهذا آخر تعليق وردني على قصيدة لي في الفيس بوك من الشاعرة التونسية الأستاذة مفيدة الوسلاتي بقولها: ” أنت منارة بعالم مظلم”، أجبتها بما أجبت الآن!!! أذكر هذا حتى يتفهم بعض الأصدقاء والصديقات – ممن لا يعرفون فلسفتي – لماذا أضفي على شخصيتي مما قد يعتبر من عقدة النقص التضخيمية الكاذبة، وأنا لدي من الملكات الموهوبة الربانية ، وسهر الليالي، وتعب الأيام أكثر من ألقاب الشعر والبحث، وصفة العلم، وشهاداتي، وخبراتي، وشهادات غيري! ومؤلفاتي(24 مؤلفاً)، ومنشوراتي في الصحف؛ والكتب؛ والمجلات؛ والمواقع؛ تشهد عني مني!!! …نعم شموخ بتحدٍ وسخرمن زمن رسمي لا يستحي.
لله الأمرُ منْ قبلُ، ومنْ بعدُ.