22 نوفمبر، 2024 1:52 م
Search
Close this search box.

أزمة ماء حياء!!

أزمة ماء حياء!!

أن العالم العربي منطقة مائية تتميز بكثرة المياه من أنهار, وبحار ومحيطات, وبحيرات, ومستنقعات, ووحل وطمي, وآسيان وكنب مطمورة بأغزر انواع المياه, لكنها لا تصلح لغسل العار فينا!
***
  أطغى الألوان في المشهد السياسي والسياحي العربي اليوم هو اللون الأخضر, أعلام, بيارق, جغرافيا, حتى المسميات كذلك, العفيف الأخضر, والأخضر الابراهيمي, (!), .. لهذا صار الغرب يُسمي العرب والمسلمين بـ “الخطر الأخضر”, .. مُذهل أمر العرب وباعث للشك والحيرة, .. إنْ طغيان اللون الأخضر على الجغرافيا العربية لا يحمل إلا دليلاً واحداً, .. هو إنها منطقة خضراء من بلل الهزيمة!
***
 أنْ سبب كثرة الأنهار في شرقنا العربي, .. لا يدلل على بخصوبة أرضنا، أو بخصوصية مُشرفة, أو أرتباطنا بتآليه, .. بهالة “مؤلهنة” من السماء, .. وإنما يعود إلى قوة تدفق مياه البلل والحيض والنفاس والادرار والمحيّض والرذاذ والسعال, وهطول الدموع البرية من مُحْيانا وسقوط مياه الحياء في أربعة مواسم, من وجوهنا المُبتسرة دون هُدنة أو تهدئة .. أين موقعنا من عالم الفضيحة؟؟
الضحية دوماً وأبداً !
***
  وأنْ العالم العربي منطقة جغرافية مائية ببحارها (الأبيض والميت والمتوسط, والأحمر), ومن الخليج العربي ونهري دجلة والفرات, والنيل والأردن وبردى والعاصي, وشط العرب، وعندنا بحيرات ومحيطاتٍ, ومستنقعات, ووحل وطمي, وآسيان وكنب مطمورة بأغزر انواع المياه, .. لكننا _ وحتى اللحظة _ ما زلنا نُعانْي من أزمة ماء حياء في الوُجْوه !!!

أحدث المقالات