جدلٌ عتيقٌ
إذا ما كانَ يملكُ جناحا ًواحداً
” صحيحٌ هو طائرٌ “
ليسَ بطائرِ …
إذا لم يَحِلّْ ضيفاً على الفراهيدي ِّ
” ثلاثة أيامٍ “
فهو ضيفٌ عابرُ
وليسَ بشاعرِ ..
******
خياران
أيُّ الأفضل لَكَ أنْ :
تُمَتَعُ بعُمْرِ مائة عام ٍ
بخيرها وشرِّها
وسأُوقدُ في كلِّ مسالككَ نيرانا
حينَ تسري لعدن ٍ ..
أم تصِلَ إليها خلال ساعةٍ واحدةٍ :-
ساهي الطرْف سكرانا !
*****
شعرُ النثرِ
هي أسهلُ الجادات لأن تصيرَ شاعرا..
بلا نغم أو تختِ ..
أنتَ وتراكيبكَ المقلوبةِ
وزحام صُوَركَ :
قد تصيدُ حصوة منها طائرا!
وعربيتَكَ المتسخةِ ..
وهل هناك أجملُ وأوسع
مِنْ جادتنا منْظرا؟؟
ولكنْ للأمانة : فإنَّ الأعمى
قد يرى !
*****
بَعْدَ المَلَكيةِ
ما فتَّحْتُ عيني في العراقِ
أيّ يومِ
إلا رأيت أزرى ..
أخْرا الناس في الحُكْمِ ..
*****
سُكْرٌ
لأَنَّ الحياة في العراقٍ :
لكَ منها – كالمحكومِ – فقطْ : يومُ غَدِ
وكأنكَ مثلي :
كنتَ تثمل …
وحين ما تصحو :
تعود للسُكْرِ ..
وتُعَرْبِدْ ..
ولم تستَفِقْ إلا في دائرة الأمنِ على:
وجهِ ضابطٍ كانَ يوما عندكَ تلميذ قدْ
زالَ العطفُ من وجههِ
وتبدَدْ ..
ينظرُ إليكَ بوجهٍ حاقدِ
يقول : وقعتَ أخيراً في يدي !
*****
نجاةٌ
إنَّ حِملَ أربعة وستين عاما
كأكيالٍ وأكيال فوقها فوقها
وما هداني ضوءٌ
ولا برقٌ .. أو سنا
فقد قطعتُ ذي الحرب بحلمِ يقظةٍ
{ أتذكرُ منها : صدّامٌ يهزُّ كَتيفيه مقهقها }
أظنُّ أني لو لمْ أكُنْ سكراناً لَمَا
وصلتُ إلى هنا ..
*****
الشاعرُ س ..
حبستُ نفسي في غرفة يوماً كاملاً
لقراءة أشعارهِ :
ذاكَ من أجل صديق ٍ يعشقهُ
ملافاة الحَرَجِ ..
: بربك تقراُ لهذا المعتوهِ .. أُفّْ ؟
قال صديقي هذا
أيعقلُ أنك لم تذق –
من مائدة {س } العامرة؟
ألقٌ مشعشعٌ من جيد مجرةٍ !
أتكون ماكراً؟
حسناً إذنْ :اسكرْ !
ثُمً اقْرَأْْ في بداية صعود الثمِلِ !
وحاذر من لعبة الحيّة والدرجِ !
وفي تلك الليلة ِ ..
جلستُ حتى السُّحْرِ ِ
أقرأ أشعاره !
وأنا أرى فجراً ..لأولِ مرة ِ !
قال : هلْ تذوَقْتَ ؟
قلتُ { أتمطقُ } ! : نصفُ تفاحة ؟؟
تِفّْ ..!
*****