23 ديسمبر، 2024 12:20 ص

أدباء كبارمن بابل وبغداد يحتفون بإصداراتي الجديدة

أدباء كبارمن بابل وبغداد يحتفون بإصداراتي الجديدة

شعراء وأدباء وأكاديميين من بابل والعراق الكبار، يحتفون بطبع مؤلفين جديدين لكاتب هذه السطور؛ بعد احتفاء منتدى (بغداد السلام) بشارع أبي نواس بغداد، و(البيت الثقافي البابلي) في الحلة الفيحاء؛ وفي الحلة الفيحاء نفسها، تقيم جمعية الروّاد الثقافية المستقلة في قاعة فندق الإسراء السياحي أمسيتها الثقافية و الأدبية لتوزيع الإصدارين الجديدين ، والتعريف بهما وبكاتبهما، إليكم المنشور الجديد للشاعر والناقد العراقي الكبير الأستاذ حسين عوفي مشكورًا:
“إصدارات الشاعر والباحث كريم مرزة الأسدي
بين أيدي كبار الأدباء
……
عصر اليوم الجمعة وخلال أمسية مائزة لجمعية الرواد الثقافية المستقلة في قاعة فندق الإسراء السياحي/مركز مدينة بابل.. تم توزيع عدد من النسخ القيّمة من إصدار الشاعر والباحث البروف كريم مرزة الأسدي على نخبة من الأدباء، كان من بينهم الدكتورة منال المسلماوي عضوة مجلس النواب العراقي، والباحث حسين الكعبي، والدكتور عدنان الأسدي، والدكتور الأديب علاء الشمري، والأديب المخضرم كامل الكناني، والشاعر منتظر العواد، ، والأديب سليم الحسيني، والأديب ابو لواء المسعودي، والأديب عباس الجمل، والشاعر زيد أسعد النجار الموسوي، والأديب سمير يوسف، عضو الهيئة الإدارية لاتحاد ادباء وكتاب بابل، وأسماء لامعة في المشهد، الأدبي، وتم الحديث عن السيرة الذاتية لصاحب المنجز من قبل الأديب العريق الأستاذ صلاح اللبان رئيس جمعية الرواد الثقافية، بحضور الوجيه الحلي المحامي الأستاذ مالك عبد الإخوة.
كما تم إلقاء إحدى قصائدي عن الوجع العراقي والتي نالت استحسان النائبة منال المسلماوي والتي طلبت مني القصيدة، فأهديتها لها مع نسخة من ديواني(ديوان ألف قصيدة).
شكراً لكم جميعا أساتذتي واحبتي.
وفيمايلي صور من توزيع نسخ من (إخوانيات وطرائف شعراء النجف، وشوقي واصحابه)، وهو للشاعر والباحث كريم مرزة الأسدي، قمت بتوزيعه نيابةً عنه، شكرا لكَ أستاذي وقدوتي ومفتخري ابن الغَريِّ المهيب.”
……………………………………………..
شكرً جزيلًا لأخوتي وأخواتي على وفائهم لتراثهم، وأصالتهم العراقية، وعراقتهم، وعرفان جميلهم. وأخص بالذكر الشاعر والناقد العراقي الكبير حسين عوفي، الأديب الكبير الأستاذ صلاح اللبان – رئيس جمعية الرواد الموقرة- لتقديمه الكريم.
…………………………………………………………………………….
وكتب شاعرنا والناقد الكبير الأستاذ حسين عوفي قبلها بيومين (أي يوم الأربعاء الفائت)، ما يلي:
(“إخوانيات وطرائف شعراء النجف، وشوقي وصحبه)؛ (شعراء الواحدة وشعراء اشتهروا بواحدة).
خلال أمسية البيت الثقافي البابلي
في10نيسان2019 وخلال أمسية في منتدى (بغداد السلام) بغداد/شارع أبي نؤاس في 11نيسان 2019،كان للإصدارين أعلاه حضورا مشرفاً ،وذلك من خلال إقبال كبار الأدباء في بغداد وبابل وبقية المحافظات للحصول على نسخة منهما، بحيث شمل أكبر عدد من الأدباء والشعراء في عموم محافظات العراق الحبيبة من شماله وجنوبه، وجدير بالذكر أن الإصدارين للعلامة الفذ الشاعر والباحث والمرجع اللغوي البروف د. كريم مرزة الشاعرالباحث كريم الأسدي. هذا العبقري أغنى بإصداراته المكتبة العربية وأضحت إصداراته مرجعا نفيسا للباحثين عن البلاغة والفصاحة والتوسعة في إطار شيق عذب جميل، فالحمد لله أنني نجحت في تنفيذ المهمة الموكلة لي منذ استلام الملف(فايل وورد) وتدقيقه والتأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية، ولايفوتني أن اشكر الصرح الأدبي الدكتور عبد الرضا عوض ونجله المثابر علي عبد الرضا عوض ومابذلاه من مؤازرة وجهد ليصدرا هذين الكتابين بحلتيهما الرائعةعبر مطبعة دار الفرات، هذه الدار التي أصبحت واحةً لنشر الإبداع والعلم والمعرفة بكل فروعها وفنونها، كما اود ان أشكر جامعة بابل وجامعة بغداد، صروحا علمية وادبية ليأخذ الكتابات مكانتهما اللائقة …
تحية.”
…………………………………………………………..
وأجبته معلقًا:
شكرًا جزيلًا لصديقي الصدوق، وعضيدي وأخي، العراقي الشهم الأصيل ، الشاعر والناقد الكبير الأستاذ حسين عوفي المحترم على جهوده الكبيرة لإصدار الكتابين، بطبعتهما الثانية، بعد تنقيحهما بشكل دقيق – وأنا البعيد في مغتربي، وتكاد باصرتي أن تنطفئ، تذكرت بيتي المعري العظيم:
تراني في الثلاثة من ســـجوني*** فلا تسأل عن الخــبر النبيث
لفقدي ناظري، ولزوم بيتي*** وكون الّنّفس في الجسد الخبيث
المعري في معرته، ويقول هذ، فما بالكم وأنا في آخر الدنيا!!
الشكر موصول للأديب الكبيرأ. أد. عبد الرضا عوض، وابنه الأستاذ علي المحترمين، ودار الفرات للثقافة والإعلام الموقرة، والبيت الثقافي البابلي، ومنتدى ( بغداد السلام)، ولكافة الأدباء والشعراء ممن حضروا الندوة الكريمة للتوقيع على الإصدارين:(إخوانيات وطرائف شعراء النجف، وشوقي وصحبه)؛ و (شعراء الواحدة وشعراء اشتهروا بواحدة).. بارككم الله وأطال أعماركم، والله ولي التوفيق.

………………………………………………………..