بين القرن السادس الهجري
و قررنا العنيد هذا…!!
قرائن وشهود
ومواثيق….
واحتضارات عهود
وقيود…
ورقود…
وجحود…
لقرون ناطحة
وسجود
لرقابٍ حدباء
أنحنت لزمان الجدود
…..
…….
ارى رؤساً …
اشرأبت حرقة ً
لسجود عميق
وفؤوساً اينعت شغفاّ
لأرض الحياة
ونفوساً …
حانت ساعة لهفتها
لتخط مداد الشفاه
تلك حرقتها
وهي ترقى شموس اللقاء
…..
…….
بين القرن السادس الهجري
وقررنا الدموي هذا…
تصطلي الاحداث ثانية
في قراطيسها
المرسومة بشرار الانتظار
يلتقيها خريف حصاراتها
وسطوعها الموهوم
بصليل حرائقها القرمزية
و خرائطها السوداء
المخطوطة بالدم ودمع الأنتظار
وتوابعها البربرية الحائرة
تتناغم غائرة
بشجونها الغريبة
معضلة
تحاصر ظلها المرسوم
في ابط النهار
ليعاصرها انين الزحنف
بأختلالات سنين احتلالا تها
واصطخاب السنين بها
…….
………
هل تكفي تسعة…
او ترويها سعة
او تحتويها موجة
لدهور تتواصى بالصبر
وعيون حائرة في النداء
وأسئلة السخط فيها
قرابين نجاة
ونذور آلهة العفاة
مسلتها المكتوبة
بأصابع التاريخ الاولى
وفرشاة حضارتها المكسورة
مكسوة بألوان العدم المعصور
من ندم الساحات
وغربتها المكسوة بالدم
ولائحتها المعصوبة بالوهم
لافتة لجباه ملهوفة
وأذرعها المفتولة بالخوف
وأدمعها
و لسعة عقربها الأبكم
الغائر في السم والوهن
ونهار خاتل ارجاءها
عابراً كالسهم بأحشائها
…..
هل يمكنها ان تنهض ثانية
عنقاء ترفس في الضيم
و جبهة غيم سوداء
تحاصر قبلتها
تناصرغربتها
يسابقها الغيم
وأصطخات التردي
غبار الشامتين
جدار العابثين
مدار الميتين
رياح لأحقاد
وارتدادات خنوع
طعنات تنفذ في لبها
تشرأب بصرختها
ونداء انتظاراتها
فداء قرابينها
والهام بوح النذور
باتساع الفضاء بها …
وارتماء القرون بأحضانها
…..
……..
تسعة قرون
وهي ترتقي
الحق والصبر…
والنهر والنهار
وشجون الديار
بصلات الحنين
…..
حدبة الزمن / البؤس
والأنحداراللئيم
أحدودبت بدمارها البربري
ومداراتها في القرون
وقضاءاتها العربية
ضربت انحناءآتها
في جنون
…..
……..
تلك حدباؤنا
وهي ترتمي
في سجود القلوب
تصلي باحزانها
تصطلي بالنجيع
تقتفي برجها
في اعالي السماء
…..
……….
هل تكفيها
… سجدة حزن خاشعة
في جانبها الايمن
ام تغنيها
أغنية لوداع حزين
في الجانب الايسر
يسر لها
فسحة في
تسامي بكاء الخشوع
وأسئلة عبرت جرحها
ايقنت عشقها
نحو جرف الرجوع
…….
……تلك حدباؤنا
أحدودبت للجموع