23 ديسمبر، 2024 5:47 ص

أحتفالية الموصل..الحدباء ..أم الربيعين في واشنطن ..

أحتفالية الموصل..الحدباء ..أم الربيعين في واشنطن ..

دعى الديوان العراق البارحة 26-8-2018 الى احتفالية في احدى قاعات مركز فرجينيا بماسبة تأسيسمؤسسة أنقاذ الموصل مما أصابهم من مؤامرات المجرمين من باعة الوطن والدين..
تحدث عن المؤسسة والجهود التي بذلت في سبيل تأسيسها احد ابرز المخلصين للوطن والموصل معا هو الاستاذ وائل الخيرو ابو مروة ..وقدم للأحتفالية الدكتور عبد الجبار العبيدي ..بحضور الاخوة والأخوات النجباء الذي حضروا الاحتفالية وساندوا المشروع بكل قوة..لهم وللمؤسسين جميعا كل التقدير والأحترام..
بدأ الحفل الساعة الثانية ظهرا بالتحية والتقدير لاصحاب المشروع الوطني والأنساني ..وبعد التحية أبتدأت الأحتفالية ..بالسلام والمحبة والتقدير لكل من حضر..
ايها الأخوة ..ايتها الاخوات ..السيدات والسادة الكرام
سلام من الله عليكم جميعا..
يسعدنا ويشرفنا تواجدكم بيننا اليوم في هذا اللقاء الاخوي الذي يستظيف فيه الديوان العراقي مؤسسة الموصل الخيرية من اجل رفع كاهل المعاناة عن مدينة دفعت الثمن غاليا من اجل الوطن ..ان مشاركتكم هي الامل الذي يحفز هذه المؤسسة الخيرية الناهضة من اجل الموصل واطفالها الاعزاء .
الموصل صاحبة الاسماء السبعة نذكر منها ام الربيعين والحدباء وعربايا اي بيت العرب..ومن شعرائها ابو تمام ..ولها في التاريخ اصل عظيم.أم الربيعين التي واجهت اعداء الوطن ومن اراد تخريبه ..لنثبت لها ولكل العراقيين اننا مع الوطن في الشدة والفرح.
ان الهدف من هذا اللقاء الاخوي هو ليس للدعم المادي لاطفال الموصل العزيزة ..بل هو لاثبات وحدة العراقيين في ايام المحن…
واليوم نشهد ولادة جديدة لمنظمة جديدة اسمها (مؤسسة انقاذ اطفال الموصل ) اعضاؤها من اهل المدينة نؤازرها بالكلمة والفعل لتقف وقفة الشجعان مع الذين دمرهم القدر ، لنصرخ معهم منادين الاحرار والشرفاء لموقف حازم مع الموصل ماساة العصر، فعلينا ان لا نبقى نندب الزمن بقدر ما علينا ان نفعل ونتفاعل مع مشكلتها لنخرجها مما هي فيه اليوم من محنة ينبغي علينا الوقوف معها.
ورغم ان المؤسسة لا زالت فكرة تقوم على جهود فردية وليس لها مقر ثابت .لكننا نؤمن بأن الخطوة الاولى لخدمة المدينة واهلها قد تحققت بفضل تفاعلكم واستجابتكم لها..ان الالتفاف الوطني نحو الجمعية الخيرية الجديدة سيؤدي الى ما تحتاجه من مسلتزمات النجاح لتؤدي دورها بامانة لاهل الموصل واطفالها الذين تضرروا من جراء الاعتداء عليها.نتوجه اليكم لأحتضان هذه الفكرة الرائعة والمخلصة وهي بأيدي أمينة عرفناها من زمن..ومن اجل المساهمة الفاعلة معها..وان ننحى الفرقة والتباعد التي فرضت علينا سلبيات النجاح فيما نصبوا اليه ونريد..
بالتأخي والتعاون والمحبة والنيات الخالصة سنحقق الذي نريد .وسيبقى النجاح مرهون بهمتكم وتعاونكم وثقتكم الغالية بالجمعية وروادها المخلصون.
تقول الشاعرة بشرى البستاني :لكل الذين يظنون ان موصل نينوى أنتهت..لربما لم تنتهِ ِبالمؤامرة بعد،لكن الموصل ستبقى باذخة صامدة،وستعود أجمل مما كانت عليه بسواعد أبنائها وبناتها وبجيناتهم الحضارية..
اخيرا نرحب بكم جميعا والاخوة في المؤسسة .. ايديها ممدودة لكم في سبيل زرع بذور الثقة والمحبة لخدمة الغرض الذي من اجله بنيت المؤسسة ..قدموا لها ما استطعتم ،فدولار واحد يكفي لنزع الكراهية بين المواطنين العراقيين التي زرعها الخائن والطامع والغريب في وطن العراقيين.
وفق الله الجميع لخدمة الوطن العراقي .. ومدينة الموصل المنكوبة بمؤامرة خونة التغيير.. والسلام عليكم.