بألله عليكم ماذا تسمون هذا الرهط المتكالب من البشر وهم يدعون السياسة ويريدون ان يعيدوا ظهورهم الى الواجهات الأمامية ويذهبون الى ساحة القتال بعد نهايتها وتحقيق الانتصارات العظيمة والرائعة لمقاتلينا الأشاوس وطرد هم
((الدواعش )) من ارضنا الطاهرة وبعد ان التحمت الأرادة العراقية الوطنية الصادقة وعبرت طوائفها ومصالحها وشجونها لتضع مصلحة الوطن وسيادته واستقلاله فوق كل شيء وأمام عينها وفوق رأسها ….
أستحلفكم بألله العلي العظيم …أية صفة نطلق على هؤلاء الضالين الذين جاءوا على حاضر النهاية مع كاميرات فضائياتهم ومصوري صحفهم وكتابهم الذين يفبركون لهم الأحداث ويسطروا لهم أعمدة افتتاحياتهم ليجعلوا منهم ابطالا تحقق النصر بعد ان وطأت أقدامهم ارض المعركة ببركة وجودهم وأرجلهم التي أرتجت لها ساحات الوغى وزرعوا في نفوس عدونا الرعب والرهبة…والخذلان …!!
ايها المؤمنون تعلمون ما ذا سمى القرآن الكريم أمثال هؤلاء الذين جاءوا ليسرقوا النصر من أصابع المقاتلين وهي تمسك بالزناد والزمام ومن عيونهم التي سهرت الليل في برد قارص وغبراء كر وفر الذين تركوا الاهل والأرض وملذات الدنيا وأمنوا بألله والوطن الواحد وقدموا النفيس والغالي ….وهذا النفرالضال من سياسيي الصدفة الذين كانوا نائمين في عسل الخضراء ولياليهم الدافئة الحمراء وقصورهم الفارهة جاءوا وبعد ان سمعوا من الوكالات عن النصر الساحق الذي حققته الارادة العراقية الواحدة بتكاتف جيشها وابناء عشائره والمتطوعون من ابناء الحشد الشعبي الغيارى قاتلوا جنبا الى جنب صفا واحدا بعد ا ن فرقتهم السياسة الخاطئة لهذا الرهط المظل من السياسيين وابناؤنا عبرو فوق طوائفهم وعشائرهم وتجشموا الصعاب ….وترى هؤلاء الذين يقومون بدور القادة الأبطال المحررين يلبسون ….الخوذ.النظيفة …ويحملون عن بعد نوظيرهم التي لا ترى غير السراب …ولخوفهم من نار هذه الحرب!!……ونار جهنم اشد حرا لو يعلمون ….وهم يمثلون دورا سيئا وفاشلا لأنهم فاشلون في التمثيل ولأنهم أصلا لا يؤمنون لا بالتمثيل ولا بالفن عموما ويعتبرونه فسق وضلاله ….وفجور…!!
وهاهم يسقطون مرة أخرى بدجلهم ومحاولة ظهورهم مع المقاتلين الأبطال بكاميراتهم ومخرجيهم وممثليهم ومنتجيهم ونسوا ((مما ذكروا به )) أنهم في زمن الانترنيت واننا نتابع الاخبار عن كثب اول بأول وبكاميرات مقاتلينا واننا معهم وهم معنا في قلوبنا وصحفيونا يغطون الاحداث وهم بملابس القتال وأذا تصوروا ان الزمن بلا ذاكرة فأن لنا ذاكرة تسجل كل صغيرة وكبيرة ونعلم جيدا من كان السبب في ضياع هذه الارض العزيزة الغالية وفرط بها الخونة بساعات والتي يستعيدها ابناؤها الاشاوس بهذا العناء وهذا العناد والصبر والتحدي ليرسموا البسمة العالية على وجه الوطن الغالي ….
صورهم التي كانت تملأ الشوارع والساحات الجميلة وتشوه رونقها وخطبهم الرنانه التي اثقلت مسامعنا في الفضائيات ووعودهم الكاذبة وسندات الأراضي الوهمية وزرعهم للفضائيين في مفاصل دولتنا وبرامجهم الانتخابية التي لا وجود لها في الواقع وطائفيتهم السياسية الخائبة التي مزقت لحمة الصف والوطن وكنا نتمنى ان يبدأو بداية اخرى ويفتحوا صفحة جديدة ويغيروا من نهجهم ولكنهم جبلوا على الباطل والشر والنفاق …..
كنا نتمنى ان نشاهدهم في مخيمات اللاجئين الذين كانوا السبب في تشريدهم او يبكون مثل الوزراء الاجانب والفنانين الذين جاءوا من أقصى الارض ومنظمات الاغاثة التي تدور مخيماتنا .ويجلسون مع أطفالنا المهجرين … او يتباكون على الاعداد الكبيرة من لاجيئينا مع قلة مخيماتهم وأعتقد ان هذا الدور يليق بمثلهم …أويتبرعون ببعض ماكنزوا ….او يتنازلون عن بعض مخصصاتهم الاسطورية …ويتركوا شبابنا مع صولاتهم و أرادتهم الحقيقية و جمعهم الصادق المؤمن .العظيم ….هذا….
وليخرجوا من صفنا وحشود مقاتلينا وليسحبوا فضائياتهم ومخرجيهم ومصوريهم وممثليهم ف.((فلمهم )) فاشل ولا يصلح الا لجمهورهم وقنواتهم وألاعيبهم …اتضحت ولن تنطلي على أحد ولأنهم ابطال وهميون من ورق الصحف الصفراء وجنودهم الفضائيون الذين ملأوا الارض فسادا وضجيجا …..وموسيقاهم هرج ومرج من فضائياتهم السوداء ….وأفلامنا تفوز حتما رغم بساطتها لأن كاميراتها تدور ((الموبايلات ))…((واللابتوبات )) ومواقع التواصل الاجتماعي .كلها …وتدخل القلوب العراقية بلا استئذان …وتفوز في مهرجان الفرح العراقي الجميل …. لأنهم ابطال حقيقيون …وهؤلاء سياسيون فاشلون …وأبطالهم وهميون …..وفضائيون مثلهم…..