22 ديسمبر، 2024 2:23 م

أمتي اليوم أمست بلا هوية…
نسيت حتى لغتها العربية…
دينها اتخذته لمآرب ومطامع شخصية…
ثرواتها..
خيراتها..
بأيدي لصوص وعمالة اجنبية…
شعوبها تهجر..
وتقتل على الهوية…
مدنها شوارعها مدمرة..
أمست ميادين حروب طائفية…
جل ابناؤها راع ورعية..
قد باعوها بالمزاد الدولي علانية…
فلست ادري امتي…
متى تستيقظي..
وتفيقي من سباتك الطويل…
كي تستردي هويتك..
وتصنعي أمجادك البهية..
من جديد…
فأنت الأم والهوية..