23 ديسمبر، 2024 12:20 م

صدام المقبور كان يعد الشعب العراقي و الفلسطيني بأنة سيقضي على إسرائيل  ويزيل كيانها إلى الأبد  كل يوم يلقي خطبة بهذا الموضوع وخاصة الليلية الجمعة تكون الخطبة مطولة  لكن العراق كان يفتقر لى أبسط مقوم  وهي ( WC) العامة كل العراق لا يوجد فيه  ( WC) عامة للمواطنين وهي أكبر احتقار للشعب و المتوفرة هي  في بغداد و كراجات السيارات  وفي الطرق الخارجية التابعة للمطاعم هي ملك الأشخاص و الدخول أليها بثمن  وهي غير نظيفة جدا  ولا يرغب الكثير في الدخول أليها و المواطن الذي يريد قضاء حاجته  علية التوجه إلى اقرب منزل أو دائرة حكومية مدنية  لينهي عذاب الطبيعة  فكيف كان المعتوه يتفوه بقيامه  بخطوة  كبيرة وهو لم ينجز القليل للشعب   بعد سقوط النظام  اتجهت الحكومة الجديدة إلى مشاريع لا تخدم الشعب  أهمها المساكن و الكهرباء
و نعود بحديثنا حول مشكلة ( WC) في المدارس وهذا فعلا ماهو موجود معظم المدارس ( WC) فيها معطل وهذا يسبب مشاكل كبيرة للطالب المطلوب منه التركيز على شرح الأستاذ أذن ماهو المطلوب في هذه الحالة وحتى في الجامعات تعاني منه  جامعات عراقية عريقة ينقصها ( WC)
أما في القرى و الأرياف فتم بناء مدارس بدون ( WC) للتلاميذ فقط الأستاذة ليكملوا حياة الواسطة و ترك للتلاميذ مساحة صحراوية  كبيره لكي يأخذ التلاميذ راحتهم
و المشكلة ان هناك بعض المسؤولين الكبار لا زالوا يصرحون بنصر للعراق و الإسلام  وسحق إسرائيل  ومحوها من الخريطة ؟
لكن قبل هذا الهجوم الكبير ليس عليهم  تنظيم الازدحامات المليونية في الشوارع ليس المفروض تلبية طلبات الشعب قبل الزج به في  أية حرب 
في النهاية وفروا( WC)  عامة وبعدها خذونا إلى أي حرب تريدون