حقيقة يمس المشاعر
خمسون عاما وذكريات ذاك الشتاء البغدادي لاتفارقني، ربع قرن ولازال الطفل الذي بداخلي ينظر إلى السماء كل مساء ويبتهل الى العلي القدير أن يلطف باباه . نعم سماء بغداد ملبدة بالغيوم وبرد ليلها قارص، اعادني الزمن إلى يناير /ك٢ من عام ١٩٦٩ كنت وقتها قد انهيت دراستي الابتدائية في مدرسة مناحيم دانيال لالتحق بمتوسطة فرنك … اقرأ المزيد