وداعا نعيمة
وقفت امام باب دار نعيمة، في عگد من عگود (أزقة) بغداد القديمة، تنفيذا لمهمة كلفتني بها والدتي بعد أن انقطعت نعيمة، ودون سابق انذار، عن زياراتها شبه الأسبوعية للوالدة. كانت الدار التي تقطنها، هي وأسرتها المكونة من بعلها وولدين اثنين، دارا بغدادية تراثية ترتفع بخمسة درجات عن ارض الکوچة (الزقاق الضيق داخل الطرف). طرقت الباب … اقرأ المزيد