نينوى 4
وسارَ الحسينُ .. وكفُّ المنونِ يسيرْ على راحتيهِ سبيلُ النجاةِ ولم يفهموهُ .. فقولُ الحسينِ .. كوحيِ الإلهِ ، حديثٌ طهورْ .. يحفُّ الملاكُ طوالَ الطريقْ وما شاهدوهُ .. فعينُ الضلالِ كعينِ الغريقْ عليها الجحودُ وحالُ الفتورْ … وقد خُضّبتْ زينبٌ بالجلالِ .. ونورِ الإلهْ فقدْ أعلنتْ من خباها .. قيامَ الحياةْ … وسُرَّ الصغارْ … اقرأ المزيد