بين نشوة الحذل وذعر الوجل
بَيْنَ نَشوَةِ الجَذلِ وَذُعر الوَجَلِ أُحَدِّقُ بِغبطةٍ بِخيوطِ الشَّمسِ المُتداخلةِ مَع سحابِ روحِي المُحلقةِ فِي اعَاصيرِ بحورِ الخَيال أَجلِسُ وَحِيداً بِغُرفتي فِي المُنتجعِ بشمالِ القُطب ناظراً مِنْ كوةٍ زجاجيَّةٍ كبيرةٍ للسَّماء أَهِيمُ مُحلقاً بَعيداً فِي الفَضاء فَتَتَواتَرُ متتاليةً الأَخيلَةُ أَحثُ الخُطى مَعَها سارِحاً حذراً يَغصُ المَكانُ بلوحاتٍ ساحرةٍ لفِردَوسٍ غايَةٍ بالإتقان لِمروجٍ شاسِعَةٍ مِنْ أَزاهيرِ … اقرأ المزيد