8 أبريل، 2024 6:26 ص
Search
Close this search box.

غُصَّةٌ فِي القَلب

دَيَاجيرُ البُؤسِ طَالَ مُكُوثُها وَلَفَّ ديَّارَنا الخَراب وَتَمادى البغُاةُ بِغَيِّهم بالسَّلبِّ وَالنَّهبِ لِخَزائنِ الشَّعب بِنَهَمٍ وَبِلا ذِمَمٍ وَبِسُلطَةِ الكُرسِيِّ الدَّوارِ بَالغُوا بالبَغيِّ بِجورٍ وَطُغيان لَمْ يَتركَ لَهم السُّحت ** فِي الفُؤادِ ذرةَ وَجدان * * * تَصحرٌ وَجَفَافٌ يَجتاحُ أرضَ السَّوادِ وَمَملَكةَ القَصَب تَشكو مِنْ وَجعِ العَطش البِطالَةُ تَتَصاعَد الأَزماتُ تَتَناسل تَفتكُ بالحَرثِ وَالنَّسل أفواجٌ … اقرأ المزيد

رقعة جديدة على ثوب بال

أَيّها السَّاعيّ بِهمَّةٍ للإنعتاقِ مِنَ جَورِ الأغلالِ وَالإملاق. احذر، لا تُخدع بجديدِ خطابِ الرتاق وَلا تثق دَوماً بمعسولِ الكلام فكمْ مِنْ الوعودِ برغيدِ العيش سيقتْ إلينا … النتائجُ جاءت كوارثٌ مُخيبة للآمال محض أفك وَلغو وَهراء وَأوهام وَأغلال وَسراب وحصدنا منها المزيد مِنَ التشرد وَالضياع وَالهجرة وَالتهجير وَالسجون وَالقتل وَالإذلال وَالأوبئة وَالأمراض وَالمخدرات وَالفقر وَالدموع … اقرأ المزيد

مسرحة القصائد على خشبة محراب فرقة يالادا / مالمو

بعملٍ ثقافي أدبي فني متقن رائع، أمضينا أمسية ثقافية مبهرة ممتعة، تحت عنوان (تحولات) مضى فيها الوقت سريعاً تشارك فيها (الشعر والموسيقى والغناء والتمثيل). الشاعر القدير (عدنان الصائغ ) القادم من مدينة الضباب ،بصوته الشفيف أنشد للحضور نصوص دافئة تنبض بالحنين واللوعة والآهات والوجع، من ديوانه (هذيان الذاكرة المرة) ومقاطع أخرى من ديوانه (نشيد أوروك)وديوان … اقرأ المزيد

خَطُّ الحُبِّ فِي الكَفِّ

فِي جَلسةِ ودٍ عائليةٍ، وَنحنُ فِي غمرةِ حديثٍ عميقٍ عَنْ المَشاعرِ وَالأحاسِيس الوجدانيَّة، أنبعثَ مِنْ التلفاز، صَوت مَلائكي سَاحر، بموسيقى تَخلبُ الأَلباب، لِمشهدٍ مِنْ فيلم (قَلبِي دَليلي) إنها الفنانة الفاتنة – ليلى مُراد – بأغنية (أَنا قَلبِي دَليلي قال لِي هتحبي) التَزَمنا الصَّمت، محدقين بالتلفاز. صَوتٌ فِي داخليّ يَتحدث: يَا لهذا الصَّوت المُبهر وَيا لروعةِ … اقرأ المزيد

هلع التشاؤل

هَلَعُ التَّشاؤُل* جَزَّعَ الفُؤادُ مِنْ هَوسِ جَورِ الحُكَّامِ وَمِنْ تَفاقمِ نَكث الوعود وَمِنْ ذُعرِ انتشارِ السَّرِقَةِ وَالخِيانَةِ وَالغَدر وَالتدليس فِي قَلقٍ مزمنٍ مضطربٍ يعيش الزَّمكان ** وَهو فِي حالةِ التَّشاؤُل جِيلٌ بَعدَ جِيل وَ هوَ بَيْنَ المِطرقة والسِّندان يَستَغيثُ وَيئنُّ بَيْنَ أَمَلِ الحُلمِ بالريضانِ وَالنَعِيم مَع الأهل وَالأحباب؛ وَبؤس مآسِ العَيش القريبُ مِنْ الجَحِيم حَيثُ … اقرأ المزيد

تَسابِيح ناسِك

بوَجهٍ صبوحٍ مُشرقٍ فِي كُلِ صباحٍ باكرٍ مِنْ مُعظَمِ أَيَّامِ المُناسبات الدِينيَّة وَالأَعياد بالصَّيفِ أَو الشِّتاء مِع تَباشِيرِ الضِّياءِ يَطلُّ أَبِي باسمِ الثَغرِ سَعِيداً مزهواً بحُلَةِ كِساءِ النّور النّاصعةِ البيضاء يَتوسَّطَها الهِميانْ * المعقودُ بحرصٍ وَدرايَّةٍ وإِتقان صَوبَ الشَّمالِ القَصِيّ عَيناهُ تَنظران حَيثُ (أَباثر)** صاحِبُ المِيزَّان حارسُ بَوابة النُور البَهيّ المَلاك الطيَّبُ العادِلُ النَّقيّ يَداهُ … اقرأ المزيد

الظلم ظلام حالك مخيف

الظُّلمُ ظَلامٌ مُخِيف الظّلمُ قَبيح سَيء بَغيض شائِن رَزيل رَذيل فَكيفَ إذا مكثَ طوِيلا وَباتَ مشرعناً وَمُصانا باسم الشَّرع وَالقانون وممهورٍ بختمِ السّلطان وَمفروضٍ عَلى الرِّقاب تَحتَ مُسمى (الدستور) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الظالِمُ روحٌ شريرةٌ لمجرمٍ يعشعشُ فِيها الظَلام لا يهدأ مِنْ تأجيج دورات العُنف لا تَردعهُ تَهديدات وَتَحذيرات العَارِفُ القَدِيرُ البَصِير يَزهُو بجِنُونِ العَظَمَةِ * يَتبخترُ … اقرأ المزيد

سياسِيو صَفقَة أبرامز وَ بريمر

إياك أنْ تَثِق بِمَنْ بالثَلاثِ طَلًق دَربَ الزُّهدِ وَالصّدقِ وَالحَقِ وَجَرى يَتسلق طريقِ الأُفّكِ والتَّدليسِ وَالفِسق** ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أحذرْ فَمِنْ العَيبِ أَن تُخدع بنَزقٍ، صَفِيق، سَارقٍ صارَ بلا حَياءٍ وَوَجَل لا يَطيق سَماع صوت عَويل اليتامى وَ أَنين الثكالى وَالجياع وَما أصاب الناس مِنْ ذلٍ وَبُؤسٍ وَهوان وَاِلتياع فقد أضحى يُطربُهُ وَتُبهجه بَهرجة الأضواءِ وَدويّ الهُتاف … اقرأ المزيد

بانُوراما مِنْ تراجيديا الحَربِ وَالحِصار/ج 3 الأخير

عِندَ غِيابِ ضَوءِ الشَّمس تتقاسمُ بيوت الحارّاتِ بِنظامٍ صَارمٍ الظَّلامِ الدّامس لا يكادُ يفارقها ذُعر الخَوف المتربّصَ خَلفَ الدّارِ وَالأسوار الليل يطولُ فيه السُّهاد فَتَتَناسلُ فيهِ الآمالَ وَالأوهام َوَالأَحلام   بَيْنَ الحقُولِ الخَضراءِ وَالمَناجِلِ وَالسَّنابل وَقطف ما نضج من الأثمار. وَبَيْنَ ذلِ الفاقةِ وَأنينِ الشَّجن والحِرمَان وَزغاريد وأغاني الأفراح بأعياد الصمود والنصر المبين وأجملها وأكثرها … اقرأ المزيد

بانوراما من تراجيديا الحَربِ وَالحِصار/ج 2

باتَ النَّاسُ فِي حَيْصِ بَيْص (4) يلفهمُ الهَم وَالغَم وَالإرباك وَ الهَلع وَيُعشعشُ فِي رؤوسِهم القَلق الجميعُ يرقبُ ساعة دَويَّها وَهول مصابها ألاف مؤلفة مِنْ العوائلِ العراقيَّةِ وَالعربيَّة وَالأَجنبيَّة غادرتْ مَرعوبة العاصِمة – دار السَّلام- بغداد للمحافظاتِ وَالقرى وَالأَرياف العراقيَّة تلوذُ بالأمان يَلُفها الذعر وَالفزع وَهَيَ تُتابعُ صور التِلفاز وأخبار المذياع للتحشيدِ الهائِل لجيوشِ وأَساطيلِ … اقرأ المزيد

بانُوراما مِنْ تراجيديا الحَربِ وَالحِصار/ج1

قِتالٌ عَنِيفٌ مُتواصلٌ لِحربٍ ضَروسٍ سِجَال عَلَى خَطِّ نارٍ مُستَعرٍ بِطولِ وَعرضِ البِلاد مفتوحٌ فيه زمنُ الليل عَلَى النهار بَعدَ ثَماني سَنوات (1) تَوقَفَ القِتال لِيستَرِيحَ رأس المُقاتِلِ مِنْ أزيزِ الرَّصاصِ وَأخبار حوار المدافع وَخِطابات النّار وَالثَّار وَالإنتقام وَالقِصاص وَمن تَراب السواتِر وَرُعب اجتياز حقول الألغام وَعَفَن الملاجئ والخنادق وَظلمة مَخادع الجنود الرطبة المتخمة بالرائحةِ … اقرأ المزيد

هذيان حمى الاِنتِخابات

مَشاهِد انتِخابيَّة فِي بلَدٍ تتقاذفهُ الأعاصير مَشهد رَقم (1) جمع مِنْ الناسِ فِي حَلقاتٍ، خطابات وَحوارات بَينهُم تَدور. صوتُ رَجُل أربعينيٍّ يتَحدثُ بإنفِعال: كيفَ سَتردُّ حقوقُ المظلوم وَالظالِمُ هو رأسُ النِّظام وَهوَ الحارسُ وَالقاضِي وَالمُشرعُ وَالحاكِمُ وَالقانون كالكابوس يَجثمُ عَلَى الصدرِ بالبطشِ وَالخداعِ واَلتَّزويرِ . رَجلٌ أجشُّ الصوتِ حديثهُ كالهتافِ يدويِّ بَيْنَ الجموع ؛ أَيها … اقرأ المزيد

الليدي دراور* .. مِنْ كاتبةِ قصصٍ خَياليةٍ وَخَواطر قَلميه إلى أكبر مُستشرقةٍ فِي البحوثِ والدِّراساتِ المندائيَّةِ

الكثير منا سمع بـ ( الليدي دراور) والكثير من حاول معرفة من هذه السيدة الإنكليزية التي كان لها الفضل في اطلاع العالم بشكلٍ واسعٍ عن الديانةِ المندائيَّة ومعتنقيها. إذ تعد كتابات ودراسات هذه الباحثة الأوربية عن الديانة المندائيَّة والمندائيين من المراجع الدقيقة المعتمدة لما امتازت به من طول التأني والدأب المتواصل والمشاهدة الميدانيَّة والممارسة العملية … اقرأ المزيد

8 شُباط مُؤامَرة دَمَويَّة لتَدمِيرِ العِراق

مُنذُ سِنينَ خَلتْ كنتُ تلميذاً في الصفِ الرابع الاِبتدائيِّ عُمري عشرة سنوات كُّنا نَسكنُ قَلبَ العِراق فِي دارِ السَّلامِ فَفِيها الحَياةُ كانتْ تَسيرُ بيُمنٍ وَيِسرٍ وأًمان نَحوَ السَّعادةِ والإِزدِهارِ؛ لَكِنْ، صَباحَ يَومِ جُمعةٍ مِنْ شِتاءِ شُباط منتصف رمضان ،والبدرُ في التمام وفِيما الناسُ بَينَ صِيامٍ وَنيامٍ دوّتْ فِي السَّماءِ مَع ضياءِ الفَجر صَفَّاراتُ قِطار العَمِّ … اقرأ المزيد

كلب أَسود يتعقب خطاي

كَمْ كانتْ لهفتِي كبيرة،أَن أَسمعَ حِكايَة صَديقنا (سَمير) وَمأساة ما جَرى لَهُ مَع الكَلبِ الأَسودِ، وَكيفَ حدثَ لهُ ذلك، لَبيت الدَعوة بِكُلِّ سُرور، وَذهبتُ لشقتهِ عَلَى جناحِ السُّرعَةِ، عندما دَعاني صديقي (جَميل) ليقصَّ لِي الحكاية كما سَمِعَها عَنْ لسانِ (سَمير) عندما زارهُ فِي المستشفى، وَاستمعَ لَهُ وَهوَ يحكيها له بأدق تفاصيلها، يَضحكُ (جَميل) وَهوَ يَدعوني … اقرأ المزيد

الصابئة فِي مدينة واط خلالَ العصر العباسي

للفترة 324ـ 656 هـ أو 953ـ 1258 م لموقعِ مَدينة (واسِط) الجغرافي المتميز وَسط (العراق) ولخصوبة أراضيها الزراعية، ووفرة المياه فيها، أصبح لها شأن بارز ودور مُهم في تأريخ العراق منذ تأسيسها على يدِ (الحجاج بن يوسف الثقفي)عام (83هـ) واختيارها مركز للعراق خلال فترة العصر الأَموي. وَرَدَ في كتاب (الدرهم الأَموي المُعرب) تأليف (ناصر محمود … اقرأ المزيد

بين نشوة الحذل وذعر الوجل

بَيْنَ نَشوَةِ الجَذلِ وَذُعر الوَجَلِ أُحَدِّقُ بِغبطةٍ بِخيوطِ الشَّمسِ المُتداخلةِ مَع سحابِ روحِي المُحلقةِ فِي اعَاصيرِ بحورِ الخَيال أَجلِسُ وَحِيداً بِغُرفتي فِي المُنتجعِ بشمالِ القُطب ناظراً مِنْ كوةٍ زجاجيَّةٍ كبيرةٍ للسَّماء أَهِيمُ مُحلقاً بَعيداً فِي الفَضاء فَتَتَواتَرُ متتاليةً الأَخيلَةُ أَحثُ الخُطى مَعَها سارِحاً حذراً يَغصُ المَكانُ بلوحاتٍ ساحرةٍ لفِردَوسٍ غايَةٍ بالإتقان لِمروجٍ شاسِعَةٍ مِنْ أَزاهيرِ … اقرأ المزيد

لِرُوحِ مَهدي الخَزرَجي أَلف سلام

لَمْ يذعَنْ وَلَمْ يَنقاد رغمَ كُلِّ أعاصِيرِ القَمعِ وَ بَشاعة أساليِب التَعذِيبِ وَ الرعبِ كالأشباح تحَومُ حول الأعناقِ لمْ تَستطعْ أنْ تخمدَ ضوءَ قِنديلِ التحدِّي وَالإباءِ مَهدي….. مَهدي ، يَا نَقيَّ الضَّمير أَيُّها المُتفاني حُبَّاً صَادِقاً لِنُصرَةِ الحَقِّ أَيُّها الدؤوب التائِقُ بشغفٍ للحُريَّةِ وَالمُساواةِ وَالعَدلِ لَمْ تَزَلْ قُلوبنا إِلى اليَومِ يَا صَدِيقي تَبحثُ في أضابيرِ … اقرأ المزيد