“مصانع الفقر” !!!
بين السدة والسدة ملايين المعدومين،أعدمهم ” الفقر”، وهم أحياء!!!، أمام مرآي و مسمع الحكومات التي تسلطت على حكم بلد السواد،(ذلك السواد الذي أطلق على سواد ثوب والدتي الذي رافقها منذ بصرت عيني الحياة،حتى فارقتني قبل سنين خلت،وليس كما يوهمني التأريخ بلد الثروات والزرع الكثير، لتوسطه نهرين ما عادا عظيمين كما قرأت عنهما ،بل هما جداول … اقرأ المزيد