19 ديسمبر، 2024 12:51 ص

كرسي أم مثوى

كنت أقود سيارتي في شوارع مدينتي المتهالكة ، إعتدتُ على الحفر والمطبات فكنت أجتازها بتلقائية ، رغم انشغال رأسي المثقل بالهموم مثل أي عراقي ، لا أدّعي الشرف ، لكن هذه المفردة صارت رديفا للهم والقلق والشعور المزمن بعدم الرضا على كل شيء ، ولعمري هذه أهم مقومات المرض العضال والموت المبكّر ، (الإنسان العظيم … اقرأ المزيد