حين كانت النار أرحم من الدولة
تصوّر أماً تحتضن طفلها في لحظة الرماد، وقد أحاطت بها ألسنة اللهب، فكانت آخر ما فعلته في الدنيا أن جعلت جسدها درعاً له… تفحّمت هي وبقي هو شاهداً على خذلان دولة، وعلى طهر أمومةٍ لا تحترق. يا لهذا البلد الذي تُبنى فيه العمارات كما تُبنى الأكاذيب، ستة طوابق نبتت كالفطر السام في غفلةٍ من بلدية، … اقرأ المزيد