شتلة أينعت تحت قرميد أحمر
غيمةٌ تغسلُ شفاهَ غابةِ صنوبرٍ بومضةٍ ثكلى غابةٌ زاهيةٌ تستوطنها أعشابٌ خرساءُ ومقبرةٌ تغسلُ وجهَ ثلجٍ، ولن تتحسّر شتلةٌ أينعَتْ تحتَ قرميدٍ أحمرَ نخلةٌ مكتوفةُ العينينِ تقمّصَ ظلَّها دورُ الغياب ، و تنتظرُ مواسمَ جزرٍ لا يذوبُ غيابُ ظلِّها المائلِ تفرشُ رفاتَ شوقٍ ولا تأبى مسافاتٍ حافيةٍ تستفيقُ بينَ دخانِ الصباحِ لا قتَ لقهوةٍ تغفو … اقرأ المزيد