8 أبريل، 2024 6:50 م
Search
Close this search box.

في حافلة

(1) تمتطي صهوة الحافلات بعد غياب، تعود لتسبح في بحرها الفسيح، تقطف شهد العيون ومسك الكلام، ومن خيراتها تملأ الخابية، تصافح بسمة الناس الطيبين، تصافح وجهاً يصارع النعاس، “يا صديقي، ما الذي رماك في لجّة القلق؟” ووجهاً يعاند الرحيل، ووجهاً سارحاً في هموم لا تنتهي، ووجهاً ينازل الهواء، يقاتل الذباب، يهشُّ عن يومه مصيبة نازلة. … اقرأ المزيد