11 أبريل، 2024 2:13 م
Search
Close this search box.

فراشة من الجنان

… هنا … وقفت ظللتها غصون اشجار الجنان ,حجبت عن عيونها ضوء شمس نهار صيفي حار…بدى وجهها الناصع البياض ضوء مشع في تلك الضلالات كأنما هو مصباح يتنقل بين الاشجار. تابعت بنظري خطواتها كانت واثقة وبدت تعرف ما تريد. توقفت هنا …مرت لحظات والتفتت اليَّ …اقتربت منها بسكينة ووقار ورسمت على محياي بسمة هادئة وبادرتها … اقرأ المزيد

فراشة في رحلة العقيدة

راحت تصفف ما تحتاجه من اغراض لرحلتها الكربلائية في حقيبة صغيرة تُحمل على الظهر، وكأنها تصفف شعرها في ليلة ميلادها، وكانت تفكر مع نفسها كيف سألتقيه لاعطيه هديته.! حاولت ان تلف هذه الهدية مع حاجاتها الا انها كانت كبيرة المعنى لدرجة ان الحقيبة لا تستوعبها، فقررت في لحظة ان تحملها على صدرها المملوء عشقا وحيرة..! … اقرأ المزيد