8 أبريل، 2024 4:30 م
Search
Close this search box.

عزيزتي فانيا

سأكتب رسالة إلى فانيا، لا بد من ذلك. سأقول لها إنني ما زلت أتنفس، وإن من حولي ما زالوا كذلك؛ فلعلها اعتقدت أنني قضيت مع صاروخ غادرٍ صفع المخيم أو الحي الذي نقطنه، وأننا الآن تحت الركام. سأضحك، سأقول لها إن أجسادنا تكلست وأصابها مناعة غريبة من الموت، من ماتوا هم الصغار فقط، الصغار الذين … اقرأ المزيد