القضية على صفيح ساخن
دبدب صوتُ صراخ أذني وليام، انطلق منبعثا مِن قناة إخباريّة، ليست أذنيه التي سمعت الصراخ؛ وإنّما نفسه التي تتألم عندما يتأذى الآخرون. هبَّ مفزوعًا محدقا في الشاشة، فرأى بركانا منفجرا، إنه الوحش الذي أفاق بعد سبات طال آلاف السنوات. حممه تطارد الناس هنا وهناك وسط صراخ وخوف ودموع وارتجاف أجساد وشهقات النزع الأخير، أدركهم في … اقرأ المزيد