26 يوليو، 2025 11:48 ص

رحلةُ الحُلْم

قصة قصيرة كان الجوُّ باردًا قليلًا، والنعاس يوشك أن يُطبِقَ جفنيّ. لا وقتَ للحُلم الآن، لكنّ الإرهاق قد نالَ من جسدي، والوهنُ تمدّدَ في مفاصلي كالماء البارد. اقتربت من السرير، ألقت بجسدها كمن يُسلم نفسه لريحٍ ناعمة، ثمّ غفت سريعًا. **** **** **** أصواتٌ متشابكة، بعضها غامض، وبعضها كأنّه قادمٌ من أعماق حلمٍ بعيد. استيقظت … اقرأ المزيد

ياحسين …. الأعوام والسنين كلها

ليست مجرد ذاكرة بل اختزال للتاريخ والرفض والمعاناة تتجدد يقظة وضمير. كيف لك أن تضيء من نعوم الأظافر، وتسري كما الساعات تدور وتعود؟ فأنت للوقت شريان حياة. ملاذاً للتحدي، يستلهم عطش الهمم والعزم، حيث تنبض الشجاعة دون توقف أو خوف أو رجف. وعداً للحق، يبقى صوتك يشق الآفاق ويمتزج بشجاعة أو نصر. هكذا تُبنى الشواهق … اقرأ المزيد

الطفل المشاكس جدًّا

الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. دخلتُ إلى “الصالة” متجهًا إلى غرفتي، وإذا بمهدي يتبعني. سبقني إلى الغرفة، وحين دخل، لمح القدح الزجاجي بطرف عينه. ارتسمت على وجهه علامات الفرح والسرور، وحاول أن يمدّ يده أو يدفع بعض جسده ليمسك بالقدح، فرِحًا منتشيًا، كأنه يعثر على فريسته. وبسرعة فائقة لا تُصدَّق، أمسك بضالّته، ثم أسقط القدح … اقرأ المزيد