24 نوفمبر، 2024 4:47 ص
Search
Close this search box.

التجهيل تنكيل!!

الإستثمار بالتجهيل عدوان على الأمة والدين , يقول أخٌ قارئ ” أنهم يسثمرون بالتجهيل , ويشجعون الجهل عن قصد مدروس” , والمقصود بأنهم ذوي الكراسي والعمائم وأدعياء الدين برموزه المتنوعة , التي تريد الناس أن تعيش كالبهائم لتأخذهم إلى حيث تريد وتمتصهم وتجني أرباحا منهم. فلا يجوز للناس أن تعرف الدين , بل عليها برأس … اقرأ المزيد

الإستدراجية!!

إستدرجه: خدعه حتى أطاعه , حمله أن يفعل ما يريد بالإغراء أو الحيلة. الإستدراجية أسلوب معروف فعال وفتاك ومتداول بين الدول والمجتمعات منذ الأزل , إذ تسعى الدول للإيقاع بأبناء غيرها , وتوظيفهم لتأمين مصالحها وتحقيق أهدافها , والذين يقعون في حبائل الإستدراجية تعددت تسمياتهم. وفي قرننا المتسارع التطورات , لعبت وسائل التواصل الإجنماعي دورها … اقرأ المزيد

نضال واعتضال!!

عَضَلَ به الأمر: إشتد , إستغلق كلمة نضال أكثر مفردة ترددت بمسامعنا في مرحلة الدراسة الإبتدائية والثانوية , ومضت تطاردنا بعد ذلك , وقد طغت على وعي أجيال منذ بدايات النصف الثاني من القرن العشرين , وتحقق توظيفها لقتل عشرات الآلاف من شباب الأمة الواعد , وبإقامة أنظمة ذات تطلعات نضالية باهتة أزرت ببلدانها ومواطنيها … اقرأ المزيد

العراق عراق!!

الجهل التأريخي والجغرافي يسود , تستغله القِوى الطامعة بالبلاد , وتنطلق بطروحاتها الوهمية , لتقنع الجاهلين بأن العراق سيموت. وتأريخه يؤكد قدراته المطلقة على الصمود بوجه أعتى صولات العدوان والتدمير , التي تلاشت وانتهت وبقي العراق عراقا. وما يواجهه اليوم لا يعني شيئا بالمقارنة بما واجهه على مر العصور من هجمات , كانت تريد محقه … اقرأ المزيد

عودوا لأصلكم يا عرب!!

الأصل: أساس يُقام عليه أوّل الشيئ , ومادته التي يتكوّن منها. عودوا لمنابع النورانية والإيمانية والإشراقية والعقلانية والتفكرية ومنابر إقرأ , وأنوار الإدراك الكونية التي أفاضت على الدنيا بأفكارها الحضارية. عودوا إلى الثقة بالنفس والعزيمة والمعرفة والإرادة والقدرة على أن تكونوا , فأنتم مهماز أكون , وعنوان التألق الإنساني السامي فوق التراب. أيها العرب عودوا … اقرأ المزيد

الصورة المنصورة!!

كلما إرتقت قيمة الصورة إنخفضت قيمة الإنسان , ويمكن معرفة قيمة المواطن في أي مجتمع من عدد الصور المرفوعة في شوارعه ومدنه , فعندما تغيب الصور من الأماكن العامة يستعيد المواطن كرامته ويستشعر قيمته. أما المجتمعات التي تنتشر فيها صور الأشخاص في كل مكان فهي منكوبة ومغلوب على أمرها , وتعاني من القهر والحرمان والظلم … اقرأ المزيد

الطعام إمام!!

المجتمعات التي لا تطعم نفسها لا تتقدم , فالقوة الحقيقية للتقدم تكمن في الطعام والإطعام , ومن يهمل مصادر الطعام (الزراعة والثروة الحيوانية) , عليه أن لا يتحدث عن التقدم والسيادة والقوة والقدرة على الفعل. مجتمعات الدنيا من أولوياتها الإهتمام بالزراعة والثروة الحيوانية , لتأمين الطعام للمواطنين , فالطعام أولا في الأمم المتقدمة على غيرها. … اقرأ المزيد

أطعموهم!!

ماذا لو فكرت الدول الغنية بشحن الطعام إلى الدول الفقيرة بدلا من السلاح؟!! ألا خطر على بال هذه الدول أن تشحن الطعام , بدلا من رميه في البحار والمحيطات لكي لا يتأثر سعره!! ملايين الأطنان من الطعام تُهدر , وما فكرت الدول المبذرة له أن تسعف الشعوب الفقيرة , وتطعم جياعها , وتعينهم على مواجهة … اقرأ المزيد

الزأممة!!

زؤام: الموت الكريه السريع زأم الرجل: مات موتا سريعا الزأممة آلية سلوكية ينتهجها الأقوياء للنيل من الضعفاء , وذلك بإيهامهم بالقوة والقدرة على صناعة ما يريدون , وأن أهدافهم الخيالية ستكون , ويعززون هذا السلوك إعلاميا وعسكريا وإنجازيا , ويظهرون الشخص المُستهدَف على أنه أوحد زمانه ولا مثيل له. وقد تواصلت هذه الآلية في عدد … اقرأ المزيد

دولة بني الإنسان!!

الأرض ومنذ فجر التأريخ تكون محكومة بقوة مهيمنة تخضع لإرادتها القوى الأخرى وتدور في فلكها إلى حين , وتأتي بعدها قوة نمت في رحمها وإستثمرت في أخطائها وعثراتها , فابتلعتها وأسست وجودها على ركامها. وقد مرت الأرض بموجات متلاحقة من الهيمنة المطلقة لقوة ما على ما فيها من الموجودات , وجميعها ذات أعمار معينة وقدرات … اقرأ المزيد

كن وطنيا وحسب!!

إعمل مع من شئت , وإعتقد وتمذهب وتحزب ولكن كن وطنيا , إعمل مع الشيطان من أجل مصلحة وطنك وشعبك. إذا ضاع المعيار الوطني يضيع كل شيئ!! هذه البوصلة السبب الأساسي للتداعيات المتراكمة في بعض المجتمعات , التي فقدت المعاني الوطنية وصار الشعب سائبا متحيرا , ومنتكسا في كينونات يتوهم بأنها تساهم في بقائه وتضمن … اقرأ المزيد

التشكي المستطير!!

الطاغي في واقعنا العام هو سلوك التشكي والتظلم وعلى كافة المستويات , ويتأكد بوضوح متكرر في الإبداع وخصوصا الشعر , فلن تجد غير البكائيات والرثائيات الذاتية والموضوعية , والنواح على الوجود العربي في كل مكان. وهو إقتراب سلبي تدميري تمكن من وعي الناس , وهيمن على قدراتهم التعبيرية والتفاعلية مع التحديات , مما جعلهم لا … اقرأ المزيد

الخرافة والرذيلة والدين!!

الرذيلة: ما كان ساقطا خسيسا رديئا من الأعمال. الخرافة: الحديث المُستملح المكذوب , وهو باطل لا يمكن تصديقه. الإسلام دين عقل وفضيلة , ولا يمكن أن يكون الشخص مسلما , إذا إتبع الخرافة ومارس الرذيلة , فالخرافة عدو العقل , والإسلام دين الذين يتفكرون ويتعقلون , والرذيلة سلوك النفوس الأمارة بالمساوئ والخطايا والهوان. قمن يهين … اقرأ المزيد

الأم تلم!!

لمَّ الشيئ: جمعه جمعا شديدا الأم تلم أبناءها وبناتها , فالأم تجمع ولا تفرّق , والأمم تجمع أوطانها وتضمها بأحضانها , وبغياب معنى وقيمة الأم تتبعثر الأوطان وتضيع قيمتها , وينتفي دورها وقدرتها على الحياة الحرة الكريمة. ودولنا تنتمي إلى أمتها , ولكي تتفاعل بإيجابية عليها أن تدرك هذا الإنتماء وتجعله المنطوق الأسمى الذي تتحرك … اقرأ المزيد

الفردي والجماعي!!

الأمم المتأخرة في القرن الحادي والعشرين , عليها أن تضع الأسس التفاعلية الكفيلة بنشاطات جماعية متضامنة , لكي تتواصل مع عصرها , وأمتنا بحاجة لتأهيل قدراتها الجماعية لتكون. ومنذ نهاية الحرب العالمية الأولى والخوف من التفاعل العربي الجماعي يخيّم على الدول المنتصرة فيها , والتي توزعت ممتلكات الدولة العثمانية , ولهذا عملت جاهدة على ترسيخ … اقرأ المزيد

الدين المصلحة!!

  العلاقة بين الدين والسياسة متناقضة تماما , فلا يمكن لدين أن يكون سياسيا على الإطلاق , وإلا فهو ليس بدين , لأنه يتعلق بمهارات إدارة العقائد وتنفيذ الشرائع وفقا للتفسيرات والتأويلات التي تتصل بها , والسياسة تتصل بمهارات تحقيق المصالح. العقائد جامدة عمياء , والمصالح متلونة مراوغة ممعنة بالخداع والتضليل والأكاذيب , للوصول إلى … اقرأ المزيد

التهجير والتدمير!!

إذا كانت الدول التي تشتكي من نزوح المهاجرين إليها صادقة فيما تدّعية , فلماذا تساهم بتدمير مواطنهم وتدفع بهم لمغادرتها؟! لو تدارستم أوطان الناس الذين هاجروا , لتبين لكم أن لها يد في تدميرها مباشرة , أو بمساندة حكومات تقهر شعبها وتعاديه. بل بعضها نصبت على الشعب حكومات أشد عدوانا عليه من أعتى أعدائه , … اقرأ المزيد

الإنشطار المؤهل!!

إذا إفترضنا أن مجتمعاتنا لا تزال ملكا صرفا للقوى التي غنمتها في الحرب العالمية الأولى من الدولة العثمانية , فيمكننا فهم الواقع الذي آلت إليه أحوالها ربما بوضوح أكثر. فتقسيمنا إلى إثنين وعشرين دولة , المراد منه إختصارنا بإثنين وعشرين فرد , أي مهما تكاثرنا وتوهمنا بالتقدم والعمل على بناء دولنا وتطوير مجتمعنا , فالحصيلة … اقرأ المزيد