18 يونيو، 2025 12:59 م

السحل وإلإنقلاب!!

هل كان سحل البشر المقتول من سمات مجتمعنا قبل (14\7\1958) , لا توجد حادثة موثقة تشير إلى هذا السلوك الذي إنطلق في ذلك اليوم , وتواصل كقيمة إقتدارية وتعبير ثوري إنتقامي من المعارضين أيا كانوا. ومن السحل البشع تولدت سلوكيات متوحشة يندى لها جبين المجتمع والدين. ذلك اليوم كان قدوة الإنقلابات المتواليات من بعده , … اقرأ المزيد

التغيير وأمنيات التعبير!!

يقول لي صديقي لا حل إلا بالتغيير , وتجد كتابات وخطابات التغيير في مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام المتنوعة , ومحطات البث الشخصية على اليوتيوب , ولا تعثر فيها على آليات التغيير , سوى القول بأن القوة الفلانية ستغير الواقع وتأتي بغير القائمين على حكم البلاد , ويمكن إجابتهم بالمثل الشائع ” بعيد اللبن عن … اقرأ المزيد

وسواس التأريخ والدين!!

الوسواس: أفكار وصور ودوافع متكررة تسيطر على الوعي. هل أن المفكرين والفلاسفة العرب مصابون بداء الوسوسة بالتأريخ والدين؟ سؤال يطرح نفسه عندما تقرأ البحوث والدراسات والمشاريع , المنضدة في كتب مركونة على رفوف التجاهل والنسيان. إذ يوهمون القارئ بأن العرب لوحدهم عندهم التأريخ والدين , وهما السبب في شقائهم. أ يصح في الأفهام هذا الطرح … اقرأ المزيد

قتلته الكوميديا السوداء!!

أستاذي الذي أوجعني كثيرا بكتاباته عن الكوميديا السوداء , وكم حذرته من مساوئها وما ستتسبب به من ويلات , لكنه أبى أن يغادر معاقلها , ولا يستحضر أفكارها , حتى أردته في لحظة مباغتة فغادر الدنيا , وما أتم كتابه الفريد , ولا إنتصر على كوميديا الوطن السوداء , كما يكرر وصفها ويعاني من تداعياتها. … اقرأ المزيد

الرؤية الإقتصادية والقيادية!!

العلة الفاعلة في أجيال الأمة يمكن إختصارها بغياب الرؤية الإقتصادية والقيادية , فهذان العاملان لهما دورهما الأكبر في صناعة التداعيات وتبديد الطاقات والقدرات. ومن المعروف أن أساس التفاعلات البشرية إقتصادي , وإن ظهرت بغير ذلك , فالعقائد بأنواعها ذات هدف إقتصادي , ولو لم تكن نشاطاتها مربحة وذات إستثمارت إيجابية لإنهارت. وتأريخ الكنائس والمعابد يشير … اقرأ المزيد

الطوائف والطائفية!!

الطوائف: جمع طائفة : فرقة أو جماعة من الناس الطائفية: التعصب لطائفة معينة المجتمعات البشرية مؤلفة من طوائف أي مجاميع من الناس تشترك في مفردات ما , إبتداءً من العائلة , فالعشيرة فالقبيلة والمدينة وغيرها من الإنتماءات الجامعة , وكذلك في الأديان هناك طوائف كما في المسيحية توجد الكاثوليكية والبروتستانية والأرثودوكسية , وفي اليهودية والإسلام … اقرأ المزيد

الخيال والخبال!!

الخبال: إختلال العقل الخيال: إحدى قوى العقل التي يتخيل بها الأشياء. الجنون فنون , وربما الإبداع جنون , والعقول التي إخترعت عبرت عن خبلها , وتواصلت مع أفكارها وحررتها من كونها المتصوَر وألقت بها متحركة فوق التراب , ومسيرةً للبشر عبر الأجيال. لو قال الأخوان رايت بأنهما سيطيران بالدراجة الهوائية , لأجزم المستمع إليهما بأنهما … اقرأ المزيد

“مو كل أصابعك سوه”!!

مو: ليس كل: جميع سوه: متساوية ما جرى في مكان ما لا ينطبق على غيره , فلكل مكان وزمان مقتضياته. التغيير صعب ومكلف , ودوام الحال يخدم المصالح ويعززها , وإن حصل شيئ فهو تضليلي وتخديري , وترقيعي لإيهام الأدعياء بأن التغيير قد حصل. ويتناسى الكثيرون بأن قانون المصالح يحكم الأحداث والتطورات. فما فوق الطاولة … اقرأ المزيد

نريد قائدا!!

العالم أمام منعطفات ستقلبه رأسا على عقب , فهناك قوى في إنحدار وإنهيار وأخر في صعود وإنتصار , ودول الأمة تقف متفرجة ولا تتوثب للتمسك بقرار , يؤكد مصالح الأجيال. الأمة بحاجة لقائد ملهم , يساهم في إتحادها لا توحدها , لصناعة الوجود المعاصر المقتدر , الذي يفرض إرادته على الواقع العالمي , فالأمة لا … اقرأ المزيد

التوحش المُستدام!!

ربما كان البشر يأكل بعضه في بداية تواجده في الأرض , لأن صيده أسهل من صيد الحيوانات آنذاك!! وربما تعلم العيش في مجتمعات بعد أن تطورت مهاراته في الصيد , فما كان الفرق كبيرا بينه وبين أي حيوان مفترس آخر. فهل تعلم الإفتراس من الحيوانات وهو يرقبها تأكل بعضها؟ وهذا ربما يفسر السلوكيات الإفتراسية المتنوعة … اقرأ المزيد

الإستقلال الإقتصادي!!

هو القدرة على تحقيق الإكتفاء الذاتي. الإستقلال له عناصره المتعددة , ولا يمكن القول بأن الدولة مستقلة إذا كانت تعتمد في حاجاتها المتنوعة على الآخرين. فالدولة التي لا تستطيع إطعام شعبها ليست مستقلة , وكذلك التي لا تتمكن من تصنيع حاجاتها , والإعتماد على نفسها في إدامة قدراتها التفاعلية والدفاعية. أساس الإستقلال الإقتصادي يتركز في … اقرأ المزيد

نحن أعداؤنا!!

القاتل والمقتول يحقق أهداف عدونا. نعم نحن أعداء كلنا , بعضنا يقتل بعضنا , فرق , جماعات , فئات , نحزبات , أدينات , مذهبيات وطائفيات , والطامع فينا يتفرج مقهقها مسرورا. أين الوطن؟ أين الأمة؟ أين اللغة؟ أين التأريخ؟ أين الدين؟ جميعها في خبر كان , والفاعل فينا تقديره نحن. كم قتلنا من أبناء … اقرأ المزيد

دموع مكتبة!!

أنظر مكتبتي وأتذكر دموع زميلي وهو يشيّع مكتبته , ويخشى أن أأخذ كتابا منها , لكنها متأهبة للذهاب مع الريح!! أنجاله سيتخلصون منها , فهي تشغل مكانا واسعا , ولكثرتها ربما يجب رميها في سوح النفايات , التي يعتاش عليها أناس يتحينون الفرص للذين لا يعرفون قيمة ما يلقونه فيها , فيجمعونه ويتاجرون به. زميلي … اقرأ المزيد

أحزاينا أعداؤنا؟!!

مجتمعاتنا ربما غير مؤهلة لنشوء الأحزاب , لأن مفهوم الحزب يتخذ معايير قبلية , وتطلعات كرسوية , فيكون مشروعه الحفاظ على الكرسي وإغفال الحاجات الوطنية , لأن الأحزاب برمتها لا تعترف بأفعالها بوطن. الأحزاب في مجتمعات الأمة منذ تأسيس دولها وحتى اليوم , فاقدة للرؤية ولا تمتلك مشاريع واضحة , وتتمحور حول الإمساك بالسلطة والعمل … اقرأ المزيد

المحكومون بهو!!

مجتمعاتنا يحكمها “هو” , وتضفى عليه الصفات التي تخرجه من آدميته. “هو” , المقدس المستبد الساطي على وجودنا , الذي لا يخطأ , والمنزه النقي التقي الطاهر , المعبر عن إرادة القوة الكونية وينقذنا , وعلينا أن نخنع له ونخضع ونستكين , لأنه الأدرى ونحن الأجهل. ما أكثر “هو” في وعينا الجمعي , ولا يمكننا … اقرأ المزيد

المصارعة التكنولوجية الحرة!!

الذكاء الإصطناعي حلبة المصارعة الحرة بين العقول الإبداعية الفاعلة في الدول الكبرى , وتأتي ضربة الصين القاضية على رأس الإحتكار الأكبر للذكاء الإصطناعي , بتحولات يصعب تخيلها , وتقدير تداعياتها المستقبلية. القرن العشرون كان قرن النفط , والقرن الحادي والعشرون قرن الثورات التكنولوجية الصاخبة. التكنولوجية تستحوذ على مصيرنا؟ قبل عقود قال لي زميلي الصيني: سيأتي … اقرأ المزيد

الوطنية الغائبة!!

جوهر المشاكل التي تعصف بالبلاد والعباد , تتلخص بغياب الهوية الوطنية , فالمسيرة وما إعتراها , أساسها تغييب الوطنية. عند البداية كانت محاولات للتوعية الوطنية , وعندما تطورت الأوضاع , تم التخلي عن التوجه الوطني , والتركيز على التفاعلات الفئوية المؤدينة اللازمة لتأمين الهيمنة , وتأكيد السيطرة على الواقع , والشعور بالسعادة للإكتفاء بالغير لتحقيق … اقرأ المزيد

الأوليغاركية!!

السلطة السياسية تكون محصورة بيد فئة صغيرة من المجتمع تتميز يالمال والنسب والسلطة العسكرية. الأثرياء الذين جمعوا ثروتهم بإجتهادهم وذكائهم , ربما يستحقون قيادة المجتمعات , أما الأثرياء الذين إكتسبوا الثراء دون جهد , وإنما وفقا لقدراتهم الإستحواذية على ثروات البلاد والعباد , فلا يملكون الحق في التسلط على الشعب وتقرير مصيره , وإحتكار ثرواته. … اقرأ المزيد