سجى العبق
إنها سجى العبق سقطت من شاهق نزفت وأغمضت عينيها إلى الأزل غادرت دون وداع بعد أن كانت وسط الرياض كالحبق بموتها مزقت الصدر والحشاء هطلت العيون وانهمرت العبرات والدموع بكاها الكبير قبل الصغير بالأبيض كفناها وسجيناها وزفت كالعروس بثوبها من دار الفناء إلى دار الخلود والبقاء عاشت حياتها مدللة ومهندمة في بحبوحة ورغد فكانت كالأميرات … اقرأ المزيد