أنتِ هلاله
لمحتُ الفرح وهو يقرعُ علينا الباب جاء بملابسهِ المُطرَّزة يُسائلُ الفوانيسَ المُضيئة أأنتِ زينةُ عيدهِ المُلونَّة؟ مجيئُك المُهدى إلينا دون مُناسبة أم حُلوله المُنتظر في كلِّ عام ففرحةُ النَّوافذ فرحتان ولادتان هلالُ النُّور كالأوَّلِ من رمضان حلَّ بعد طولِ تهجُّد كرُكعتيّْ فجرٍ ناعسٍ وتسبيحةِ إنتظاري لتفتحي عينيكِ في وجهِ الصَّباح الكبير فأغسلهُما بقبلتينِ وضحكتين تملآن … اقرأ المزيد