18 ديسمبر، 2024 5:02 م

رحم الله القلم!!

القلم فقد قيمته ودوره في المجتمع , وقضت عليه الكي بورد التي تساعد الضاربين على مفاتيحها , بالإتيان بعواهن الكلام , وسفسطات الأصابع والأذهان , حتى لتجدنا أمام حيرة كبرى , وحوابل ونوابل يصعب تفريقها. فهل أن المكتوب يُقرأ؟ لا توجد إحصاءات دقيقة موثوق بها , غير أن ما يحصل في الواقع يشير إلى إحتمال … اقرأ المزيد

رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه

القسم الرابع ليس من المروءة أن يواجه النقد المستند إلى التشريعات ، برد الفعل السلبي والغريب القائم على التجاوز وسوء الخطاب ، بدلا من إعتماد الحسن من الألفاظ والأخذ بالمعلومة السليمة لتصحيح الإنحراف وتعديل إعوجاج المسار ، مع مراعاة الإعتبارات الواجبة عند إجراء الحوار ، فلا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ( إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ … اقرأ المزيد

رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه

القسم الثالث من المعيب أن يشارك حزب في كتابة الدستور ، ثم يوجه منتسبيه بالموافقة عليه عند الإستفتاء ، ولا يثقفهم على كيفية إتخاذ القرار بأغلبية الأصوات ، التي تعني موافقته الحتمية والنهائية وإن رفض ممثلوا الحزب أو إمتنعوا عن التصويت على أي قانون أو قرار ، لموافقته المسبقة على آلية خضوعه لأصوات الأكثرية ، … اقرأ المزيد

رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه

القسم الثاني ليس من قيم ومبادئ الحوار أن يتسارع مستجد على ساحته بالأقوال دون تفكير ولا روية ، إلا إذا كان مبرمجا للرد نيابة عن حزبه المنهار ، في أن يطلب ممن تعلم ألف باء الحروف منذ الصغر ، وقرأ وكتب متواضعا نقشا على الماء والحجر ، أن يكون واضحا وجريئا بالعلن ، وهو يعرف … اقرأ المزيد

رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه

القسم الأول ليس في كل المواضع والأوقات يلتزم بالصمت ، فقد بلغ الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، أن إبنه إشترى خاتما بألف درهم فكتب إليه : بلغني أنك إشتريت خاتما بألف درهم ، فبعه وأطعم منه ألف جائع ، واشتر خاتما من حديد بدرهم ، واكتب عليه ” رحم الله امرئ عرف … اقرأ المزيد

رحم الله ساسون حسقيل

نعيش اليوم في عراقنا ظرفا أطلقت عليه تسميات عدة، فمنهم من قال إنه ظرف حرج، ومنهم من أسماه ظرفا صعبا، وآخرون أسموه منعطفا خطيرا، وبعضهم -وأنا منهم- أطلقوا على البلد في ظرفه العسير أنه على كف عفريت، وما التسميات هذه إلا نتاج انسيابي للتداعيات التي وصل اليها البلد بعد عقود طويلة، ظننا قبل ثمانية عشر … اقرأ المزيد