صناعة الاضداد ونظرية المؤامرة وخديعة الاخطار والتحديات تستخدم لادامة بقاء الحكومات الترقيعية
تخترع النظم الاستبدادية الكراهية والعداوة، فالعدو في نظر تلك النظم الشمولية التسلطية، حقيقياً كان أو متوهماً، هو إكسير الحياة لها، تحرص على استمراره وديمومته تمام حرصها على البقاء في السلطة والتشبث بالحكم. أسباب عديدة تدفع الديكتاتوريات إلى التضخيم من أعدائها، وصناعتهم وربما توهمهم إن لم يكن لهم في أرض الواقع وجود، ومغانم كثيرة تجنيها قوى … اقرأ المزيد